الحركات المسلحة تسلم المواقع العسكرية في المثلث للجنجويد للضغط علي القائد العام من اجل الحصول علي مناصب وزارية

اليوم تأكد الجميع أن ما حصل في” المثلث“ و” كرب التوم“ كان عملية تسليم مواقع عسكرية للجنجويد من غير مشاورة القائد العام للضغط عليه للحصول على مناصب وزارية، ودا معناه إنه عملياً إنت عندك قوات متعاونة مع العدو، أو بعبارة أخرى ” متمردة“.
صحيح أن الحركات المسلحة اشترت مجموعة من الناشطين – وعلى رأسهم الود شيال أباريق حمدوك والإنصرافي وحسين ملاسي وغيرهم- حتى ينفذّوا عملية تغطية بالقول أن الذي حصل هناك هو عملية غزو أجنبي وغيره من الهُراء الفارغ للتغطية على هذه العملية، ولذلك لم يصدر مجلس الأمن والدفاع في وقتها قراراً ضد حفتر ولم يعتبر أن ما حدث هو عدوان خارجي وقد كان مُحقاً في ذلك لإن ما جرى في الحقيقة هي عملية تسليم مواقع للجنجويد بغرض إبتزاز الدولة. لكن الآن إنكشف كل شئ.
الخُلاصة هي أن كلام رشان أوشي الآن هو نفس كلام الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العميد نبيل عبد الله في ليلة 13 أبريل، وهو ما يعني أن الحركات المسلحة بدأت رسمياً تمردها بعصيان الأوامر من قيادة الجيش.