رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير.. أسامة صالح

الأعمدة

القائد مصطفى تمبور شامة على خد سودان مابعد الحرب

*حاج الأمين الحسين كرسني*
على الرقم من أنني لم اتشرف بمعرفته أو مقابلته الا ان إعجابي قد تنامي بهذا الرجل الوطني الغيور الذي وقف كالطود منافحا عن الحق من اول يوم لبدء الحرب … لم يجامل في إعلان موقفه الثابت بالوقوف مع القوات المسلحه وظل ايفونة في حرب الكرامة… قالها بملئ فيه أن المليشيا هي عبارة عن مرتزقة اجانب وان الدعم السريع ماهو الا اداة لتنفيذ مخطط اسيادهم.
إنه القائد الوطني الغذ عدو العنصرية والقبلية والمناطقية
🏵️مصطفى تمبور🏵️
الذي لم يتردد في لبس الكاكي وتدريب منسوبيه على السلاح والزج بهم ليحاربوا في الصفوف الأمامية تحت إمرة القوات المسلحة السودانية جنبا إلى جنب مع المستنفرين والمجاهدين والبراؤن والقوات المشتركة… فقد سجل حضورا بقواته في كل المحاور الخرطوم والجزيرة وسنار والان قواته تحصد العدو في صالحة والخوي وفي الصحراء الغربية.
عندما يتحدث تمبور يتحدث بصدق ومعرفه فقد بشرنا بقرب نهاية المليشيا بعد تطهير كل أراضي السودان من دنسها… وأن القوات المسلحة مع الابطال الذين يقفون معها جنبا إلى جنب ستقتص لكل الشهداء في الجنينة وود النورة والجموعية ولكل الذين رووا وغتلوا وشردوا وسرقوا وللاعراض التي انتهكت.
لو كنت انا المسئول
لو كنت انا المسئول لما ترددت لحظة في تعيينه رئيسا للوزراء أو رئيسا للمجلس التشريعي القادم فالرجل رجل دولة تتوفر فيه كل الشروط الوطنية والإخلاص وشجاعة اتخاذ القرار والكفاءة.
🟣 التحية لك أيها القائد وانت تضرب المثل الأعلى للوحدة الوطنية والتضحية ونكران الذات

زر الذهاب إلى الأعلى