
فرح ياسر عرمان عندما دخلت مليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية القصر الجمهورى فى١٥ ابريل ٢٠٢٣م ويخزن عندما دخل الجيش القصر الجمهورى فى ٢٠ مارس ٢٠٢٥م ويقول الدخول إلى القصر الجمهوري جاء من بوابة 1989.
وصول القوات المسلحة والقوات النظامية المختلفة والمستنفرين إلى القصر الجمهوري بعد عامين من المعارك ومن مسافة لا تتعدي بضعة كيلومترات بحساب الجغرافيا نعم إنجازاً عسكريا ايها الرعديد ياسر عرمان لا يقوم بالتقليل منه ويحزن له الا امثالكم الذين باعوا زممهم ووطنهم.
* القوات المسلحة والقوات النظامية المختلفة والمستنفرين والقوات المشتركة خاضوا اشرف واشرس المعارك مع عدو مدعوم من سبعة عشر دولة وانما الدعم السريع الجنجويد وانتم فى قحط/تقدم/صمود الا ادوات ومعول هدم للسودان ونجحتم فى ذلك وعلينا ان لا نقلل من مجهودكم الجبار ونعلم انتم لستم العدو الحقيقى كما قال مولانا احمد ابراهيم الطاهر الرجل الذى تستحى منه ادبا وقيما واخلاقا ودينا (انما انتم ادوات فقط).
* قد خاضت القوات المسلحة والقوات النظامية المختلفة والمستنفرين معركة الكرامة بكل صبرا واقتدار وكانت كل معاركها ذات اهمية كبرى لان كل جزء من هذا الوطن هو عزيز ولكن معركة القصر الجمهورى كانت معركة الرمزية السيادية التى هتف احد جنود المليشيا والمرتزقة صباح السبت ١٥ ابريل ٢٠٢٣م ومعهم حميدتى عندما دخلوا القصر الجمهورى (الله اكبر استلمنا السودان مما يؤكد انهم مرتزقة مستجلبين).
* لذلك معركة القصر الجمهورى كانت المعركة الفاصلة وأم المعارك التى ستدرس فى الاكاديميات العسكرية وان هنالك شاب نحيف اسمة المصباح ابو زيد طلحه قائد البراؤون الذين كانوا احد أبطال معركة القصر الجمهورى.
* القوات المسلحة السودانية ايها الرعديد ياسر عرمان تخوض المعارك ما قبل الاستقلال حينما بدأت المؤامرات الكبرى على السودان والاسلام تمرد جوزيف لاقو (انانيا ون)ثم جوزيق قرنق(انانيا تو) ثم جون قرنق( الجيش الشعبى والحركة الشعبية لتحرير السودان) الذى تتبع لهم وهم يقتلون الشعب السوداني ويدنسون المساجد وانت تحمل شنطة قرنق الخادم العميل وشبهك جون قرنق بانك مثل (الموس تجرح بكل جوانبها) فكنت واحد من الذين جرحوا الوطن كثيرا كثيرا فالقوات المسلحة خاضت حروب عسكرية قبل مائة عام ولكن معركة القصر الجمهوري كانت قاسمة الظهر لكم ولمليشتكم التى كنتم تمنونا ان تحملكم الى القصر الجمهورى حكاما.
* الحقيقة المرة إن الجيش السودانى مازال صامدا ومستمرا ومحافظ على قوته ووحدته رغم عمالتكم وخزلانكم وتأمركم عليه وانتم ادوات الماسونية والصهيونية واللوبى الكنسى.
* ان تحرير القصر الجمهورى من مليشتكم ومرتزقتكم قد اوغل صدوركم واغاظكم لانكم اعداء للشريعه لانهاء جاءت لحفظ الدماء والاعراف والاعراض التى انتهكتها مليشيا الدعم السريع المتمردة التى تدعمونها بكل الوسائل.
* ان وصول القوات المسلحة إلى القصر الجمهوري يعنى انتهت المأمرة والحلم الدقلاوى المأسونى الصهيوني الكنسى العلمانى.
* ايها الرعديد ياسر عرمان انتم سبب الأزمة وتعميقها دائما متى ما سنحت لكم الفرصة استخدام القوة ضد الجيش السودانى منذ أغسطس 1955 وليست الازمة مرتبطة بنظام حكم الانقاذ 1989 كما تدعى دائما على وجه التحديد فالانقاذ فى 1989 اوقفت اختطاف السودان من قبلكم فى الحركة الشعبية لتحرير السودان الزراع الكنسى والصهيوني والمأسونى واصبحت القوات المسلحة قوية حامى حمى الوطن من عمالتكم وارتزاقكم.
* الاسلاميين هم من وقفوا فى وجه تعدد جيوشكم التى تدعى التحرير والعدالة واختطاف السودان وانتم من كونتم تلك الجيوش برعاية الحركة الشعبية لتحرير السودان فى شرق السودان وجنوب السودان وغرب السودان وفى جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق وتريدون ان تصبح تلك المليشيات موازية للجيش السوداني بحجة ان الجيش السودانى من منطقة جغرافية معينة ولكنكم تتغاضون وتغضون
النظر وان كل الشعب السوداني بتنوعه وتعدده التاريخي والمعاصر للسودان موجود فى الجيش السودانى.
* ان الحرب الحالية انتم من اشعلتموها ببرنامجكم السياسى العلمانى الاقصائى المكتوب برعاية دولية المسمى اتفاق اطارى لحكم السودان والشعب السوداني والقوات المسلحة رفضوا ذلك الاتفاق فقلتم اما التوقيع عليه أو الحرب فكانت الحرب فى ١٥ ابريل ٢٠٢٣م.
*التغيير الذي حدث فى ١١ ابريل ٢٠١٩م الذى تسمية ايها الرعديد ياسر عرمان اعظم ثورة سودانية معاصرة فهو ادعاء كاذب والشعب السوداني اكتشفها انها كانت اكبر مؤامرة عليها قضت على بلاده وامنه واستقراره وليست ثورة بل مؤامرة صهيونية ماسونية كنسية بامتياز كنتم ادواتها المنفذه.
* بعد رفض التوقيع النهائي على مشروعكم الاتفاق الاطارى الاقصائى من قبل القوات المسلحة دبرتم عبر جناحكم العسكرى مليشيا الدعم السريع انقلاب ١٥ ابريل ٢٠٢٣م وعندما فشل الانقلاب حولتوه الى حرب شاملة دمرت السودان شردت الشعب السوداني.
* الاسلاميين وقفوا مع القوات المسلحة وحرروا معه القصر الجمهورى رمز السيادة وليس لانهم يعشقون القصر كما تتوهم فكانوا متواجدين فيه ثلاثين عاما فإن كانوا يعشقونه لما تركوه لك يوم مامرتكم الكبرى فى ١١ ابريل ٢٠١٩م ودخله العملاء والخونه والمرتزقة والجنجويد.
* ايها الرعديد ياسر عرمان إن الجيش والبراؤؤؤن لم يغيبوا عن معارك المالحة والفاشر كما تدعى وتكذب وتفتن بل الان متواجدين وسيطردون مرتزقتكك وتطهير البلاد وفق استراتيجية القوات المسلحة وليس حبا فى مناطق الحرب القيافة والتي بها الصحافة والمتلفزة كما تدعى فهذا هو اسلوبك تحت الاضواء الا تستحى ايها الرجل عديم الوطنية والرجولة إلى متى تظل هكذا وقد تجاوزت الستين من العمر ألم تشاهد هولاء البراؤون صغار سن يدافعون عن أهلهم ووطنهم واعراضهم متى تحدثك نفسك بالتوبة وحب الوطن وان تبعد عن ما يؤزى الناس والوطن.
* دخول القصر إنجاز واعجاز وتوفيق ونصرا من الله ليس من بوابة 30 يونيو 1989 بل من باب الله والدين والوطن وطرد هولاء العملاء والخونه المرتزقة وتطهير البلاد منهم وانهاء الحرب بالقوة.
* ان الذين اشعلوا الحرب والقضاء دولة 56 فإن دولة 56 قد دمرتموها تماما شعبا ومباني واقتصاد ولم يبقى منها شئ يذكر نتمنى ان يهداء لكم بال.
* إن دخول القصر الجمهورى اغاظ الاعداء واحبط اكبر مؤامرة على السودان كانت تحاك منذ اربعينات القرن الماضى مما اوقف تقدم السودان ونموه واذدهاره وجعل له ازمة سياسية مستمرة تتجدد على طول التاريخ وانتم ادواتها الفاعله.
* ان الدخول إلى القصر الجمهوري إعادة السيادة الوطنية المختطفة منذ أبريل ٢٠١٩م.
* إن دخول القصر الجمهوري من قبل القوات المسلحة والقوات النظامية المختلفة والمستنفرين هو تتويج واخماد لمؤامرتكم المستمرة على السودان ايها الرعديد ياسر عرمان.
* كل الشعب السوداني محتفى بدخول القصر الجمهورى الا الرعديد ياسر عرمان الرجل الذى لا يستحى والشعب السوداني يهتف خلف جيشة شعب واحد جيش واحد فكان الانتصار بتلاحم الشعب مع جيشه القوى الموحد المهنى المحترف الذى به كل عرقيات الشعب السوداني.
* إن الاردة الشعبية أقوى وموحدة ومنتصرة بإذن الله وتنتهى الحرب بلا رجعه وانتم ليس لكم موطئ قدما فى السودان بعد اليوم ايها الرعديد ياسر عرمان.
* مبروك للشعب السودان
الانتصارات الكبيره التى يقوم بها أبطالنا فى القوات المسلحة والقوات النظامية المختلفة والمستنفرين والقوات المشتركة.
——————————
سلسلة دكينيات تقدم التحليل الواقعى والخبر الصادق ولسان حال المظلومين والمكلومين دكتور عصام دكين