


ايران لما اتفقت على وقف اطلاق النار
بينها وبين امريكا وقوات الاحتلال
ماجابوش سيرة غزة من البداية للنهاية
ولا طلبوا وقف العدوان على غزة
كشرط اساسى للصلح
وطبعاً بعد لما دمر المشروع النووى
واتقتل كبار القادة نتيجة اختراق مخابراتى
ولما تم التهديد بقتل المرشد وتغيير نظام الحكم اضطرت للاستسلام
وقبول الصلح مع العدو الصديق
ايران هى سبب ماحدث فى غزة وهى من خطط له لالهاء الغرب عن مشروعها النووى الذي تم تدميره في النهاية
أو تعطيله لمدة 10 سنوات على أحسن تقدير !
صحيح أن ايران أدبت الاحتلال وكبدته خسائر فادحة ستظهر آثارها في السنوات القادمة وأهمها مسح أكذوبة وطن آمن لليهود في فلسطين
وانه مجرد احتلال ليس له جذور وستتم ازالته من الارض وتطهيرها منه
وان جيشه وقواته ليسا بالقوة التي يزعمونها
ولولا وجود امريكا في ظهرها لانقسم في أيام معدودات
وعلى الجانب الاخر فان ما فعله ترامب في الأيام الماضية ربح به قاعدته الانتخابية وزيادة..
وجه ضربة لإيران فأرضى بذلك صقور الجمهوريين ومعهم حلفاءه من أعداء طهران..
ردت عليه إيران ردا بالغ التهذيب واعتقد الجميع أنه سيعلن الحرب الشاملة..
فما كان منه سوى أن شكر إيران على إبلاغه
بالضربة ودعاها للسلام وبارك للعالم على السلام..
وبهذه الخطوة كسب أنصار أمريكا أولا الرافضين لخوض أمريكا أي حروب خارجية..
يعني ربح محمد ولم يخسر المسيح !