
العمة التى يرتديها الأفارقة العرب او الزرقة فى دول الجوار السودانى من الناحية الغربية والغربية الشمالية عندما أشاهد شخص فى الحرمين يرتدي الكدمول ينتابني شعور بعدم الاطمئنان وتقفذ إلى ذكرتى وانا ومن معى من اهل المنطقة بالقرب من جبل موية ولاية سنار عندما او قفنا الجنجويد وهم يرتدون الكدمول ويطلقون الرصاص تحت ارجلنا ويجلسوننا على الأرض وقتلوا اكثر من مئتان من ابناء المنطقة كما تاتى الى ذكرتى الشهداء من اهلى الذين قتلهم الجنجويد عبدالله الحلاوى، حسين عبدالعظيم حسين، التوم محى الدين…..الخ.
الان أشاهد الكدمول يتجول فى شوارع ام درمان محلية كررى وهم يحملون السلاح بزى عسكرى واخرون يرتدون اللبسة الافريقية مع الكدمول ويحملون السلاح.
فسالت من هولاء فقالوا هذه القوات المشتركة اى الحركات المسلحة ياربى لمتين ننحل من عود العشر دى. والله يا اخوان عندما اشوف شخص يرتدي الكدمول تنتابنى حالة نفسية تشعرني بالاحتلال الاسرائيلي للفلسطنين وتذكرنى بمليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية.