
الفنان نادر خضر الأمين ترك وراءه إرثًا فنيًا وإنسانيًا نعتز به، وذكراه العطرة ستظل خالدة في قلوب محبيه.
وإزاء ما لاحظناه مؤخرًا من تداول بعض التصريحات الإعلامية، والمداخلات التي تناولت سيرة الفقيد بطريقة لا تحترم مشاعر أسرته ومحبيه، فإننا كأسرة الفقيد نود أن نؤكد ما يلي:
أولًا: نرفض بشدة الخوض في حياة فقيدنا الشخصية، أو إطلاق أحكام أو روايات تفتقر إلى الدقة، خاصة من بعض الزملاء أو الإعلاميين الذين كان الأولى بهم أن يلتزموا بأخلاقيات المهنة واحترام حرمة الموت.
ثانيًا: نهيب بالجميع – من زملاء ومتابعين وإعلاميين – أن يتحلّوا بالمسؤولية والاحترام عند الحديث عن الراحل، وأن يكون التقدير لما قدمه من عطاء فني كبير هو العنوان الأبرز لذكراه.
ثالثًا: نحتسب عند الله تعالى ابننا وفقيدنا نادر خضر شهيداً عند المولى عز وجل ونطلب من الجميع عدم الخوض في تفاصيل الوفاة بطريقة لا تحترم أسرة وجمهور الفنان الراحل .
ختامًا، نكرر شكرنا العميق لكل من عبّر عن مواساته لنا، ووقف إلى جانبنا في هذا المصاب الجلل، ونسأل الله أن يتغمد فقيدنا بواسع رحمته، و ندعو الجميع الدعاء له بالرحمة والمغفرة .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أسرة الفنان الراحل نادر خضر