
في لحظة واحدة، تبدلت ضحكات “حبيبة” إلى صرخات، وتحول طريق الرزق إلى فاجعة. كانت وسط 19 فتاة في طريقهن للعمل، حين انقلبت السيارة فجأة، ففقدت وعيها لتصحو على خبر وفاة كل صديقاتها.
نجت “حبيبة” بجسدها، لكنها تركت قلبها هناك. عيناها لا تفارق صورة “رويدا” العروس التي رحلت قبل فرحتها. كل ليلة تصرخ من الكوابيس، وكل صباح تفيق على غياب لا يُعوّض.
هي الناجية الوحيدة.. لكنها تحمل وجع 18 روحًا