
أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدرس إمكانية وقف التمويل عن المستشفيات التي توفر علاجات متعلقة بالنوع الاجتماعي للأطفال والمراهقين
وتأتي هذه المداولات بعد أن أرسلت مراكز خدمات الرعاية الطبية والرعاية الطبية المشتركة في الولايات المتحدة (U.S. Centers for Medicare & Medicaid Services – CMS) رسالة في شهر مايو إلى عدد من المستشفيات التي تجري ما وصفته بـ”إجراءات تعديل السمات الجنسية لدى الأطفال”، عبرت فيها عن مخاوف تتعلق بمعايير الجودة والأرباح الناتجة عن هذه الإجراءات.
وطلبت الـCMS من المستشفيات المعنية الرد خلال 30 يومًا، وهو الموعد النهائي الذي انقضى يوم السبت.وفي الرسالة، قال مدير CMS الدكتور محمد أوز إن الإدارة “لن تغض الطرف عن إجراءات تفتقر إلى أساس علمي قوي من الأدلة وقد تؤدي إلى أضرار دائمة تستمر مدى الحياة”.
وذكرت الصحيفة أن تسعة مستشفيات للأطفال تلقت رسائل من CMS تطالبها بتقديم بيانات تتعلّق بجراحات إعادة تعيين الجنس، والعلاج الهرموني، ومثبطات البلوغ.
وأضاف التقرير أن بعض هذه المستشفيات بدأت بإعادة تقييم برامج الرعاية المرتبطة بالنوع الاجتماعي أو إغلاقها، وذلك بسبب تحقيق CMS والمخاوف من فقدان التمويل الفيدرالي.