
كشفت مصادر معلومات تفيد قيام حركة جيش تحرير السودان، جناح عبد الواحد محمد نور اجتماعات سرية بدولة جنوب السودان في الفترة من 2–5 يونيو الجاري بقيادة رئيس الحركة عبد الواحد النور ونائبه اللواء ركن عبد الله حران وعدد من المستشارين ومسؤولي المعسكرات، بينهم عوض الله حسن وعبد الرازق يوسف سليمان.
وقد ناقش الاجتماع بحسب قناة العنوان 24مجموعة من القضايا التي وُصفت بالملحة. شملت وضع الحركة في ظل المتغيرات الأخيرة وكيفية التعامل مع الدعم السريع الذي ظل يتمدد في مناطق سيطرة الحركة وإمكانية التفاوض والتنسيق مع الإدارة المدنية التابعة للميليشيا.
وأكدت مصادرنا أن الاجتماع أقر حتمية التنسيق مع عدد من الدول الغربية فيما يخص الدعم العسكري، بينما حدد ضرورة تدريب إسرائيل قواته البالغ عددها 5 آلاف جندي تدريبا عسكريا متقدما، يشمل التدريب على المسيرات والحرب السيبرانية والأسلحة الثقيلة.
الاجتماع الذي حضره عدد من القادة عبر وسائط إلكترونية، قرر التنسيق مع ما يسمى بالإدارة المدنية لميليشيا قوات الدعم السريع المتمردة والسعي لتكوين جبهة مدنية عريضة لمّا سموه بالنظام العسكري القائم.