
بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)
هذه الإتفاقية الهلامية التي بدأت بعض أطرافها مؤخراً تُروِّج الى أحقيتها دون غيرها من الأطراف الأثني عشر الأخرى بحكم أنهم ليسُ من السابقين السابقين
وكأن للموقعين شرعية إكتسبوها من قواعدهم ناهيك عن أهل دارفور فمن بين الأطراف (الإطناشر) التي وقعت مع ممثل الحكومة الإنتقالية في (٣) أكتوبر ٢٠٢٠م النائب آنذاك الهالك حميدتي كانت هناك سبعة أطراف من إقليم دارفور وثامنهم السيد مالك عقار رئيس الحركة الشعبية (شمال) وتركوا لبقية السودان أربعة حركات لم يسمع بها أحداً كحركة تحرير كوش ومؤتمر البجا وكيان الشمال و(عمنا) التوم هجو (قال) إنه عن الحزب الاتحادي الديمقراطي المعارض !!
*طيب أصبر ليّ ماشي عليك في الكلام*
أبواب الإتفاقية العشرة لم يُنفذ منها (أبو النوم) إلا الوزارات والتمثيل داخل المجلس السيادي لكن إعادة النازحين و(مش عارف) التنمية المتوازنة وتحديد حدود الاقاليم ونظام الحكم ومستوياته
(وحاااتك)…..
مافي زول إتشغل بيها الشغلة وكلُ زول مسك العضم السمين وعمل نايم
الفترة الإنتقالة (قال ليك) مدتها (٣٩)شهر تبدأ من تاريخ الثالث من اكتوبر ٢٠٢٠م !!
ياااعب باسط
بالله أحسب لي البتاعة دي ماتت متين !
وما زالوا يحدثوننا عن سلام تمردت وماتت معظم أطرافه ويريدونه سيفاً مُسلطاً على رقاب السودانيين فتأمل!
وهُنا من المناسب أن أنقل الفقرة الخاصة بحصة الأطراف (الإطناشر) داخل مجلس الوزراء أو الحكومة
وعاوز أي واحد (هِنا) يقول ليّ أين وردت مُسميات الوزارات الخمس سواءً كانت مالية أو معادن أو رعاية إجتماعية أو غيرها
عزيزي القارئ ركِّز معاي …..
*الباب الأول إتفاق القضايا القومية*
الفقرة (١/٥) مجلس الوزراء
*إتفق الطرفان على تمثيل أطراف العملية السلمية الموقعة على هذا الإتفاق في مجلس الوزراء بعدد (خمسة) وزارات وفقاً للإجراءآت المعمول بها في الوثيقة الدستورية أي ما يعادل (٢٥٪) من مجلس الوزراء*
(إنتهى النص)
فهل يستطيع السيدان جبريل ومناوي أن يوضحا للرأي العام من أين لهما هذه (الكنكشة) في وزارات المالية والرعاية الإجتماعية التي تتفرع عنها عدة مؤسسات مالية وخدمية أخرى أو وزارة المعادن التي قطعاً لا تعمل في مجال (الأعلاف) !
وليتهم نجحوا في إدارتها !
الملحوظة المهمة جداً في التواقيع وتحديداً من الصفحة (٢٦١) وحتى نهايتها (٢٦٦)
أن السودانيين (الفالحين) حرصوا على كتابة أسمائهم وصفاتهم الحركية كاملة غير منقوصة وكذلك فيما يلي الضامنون الرئيس الراحل إدريس ديبي والرئيس سلفا كير والأمارات التي إكتفت بتوقيع دون كتاب إسم من يمثلها
كذلك إكتفى الشهود بالتوقيع ! دون الإشارة للإسم أو صفاتهم بالدولة أو الهيئة التي يمثلونها
مما تبادر الى ذهني أنه توقيع مقصود للتراجع عنه في أي وقت
والمصيبة ستكون أعظم إن لم يكونوا قد أتوا بخطابات تفويض بالتوقيع كما هو متعارف دولياً !!
غايتو …..
(بكونوا جماعتنا شربوا المقلب من أمو) على أنغام ندى القلعة آنذاك
فاااا الشهود الذين لم توثق الإتفاقية لأسمائهم ولا صفاتهم الوظيفة هم ممثلي
قطر ، مصر ، الإتحاد الأفريقي و الأمم المتحدة والأمارات كضامن
اليس من حقنا ان نتسآءل عن حقيقة هؤلاء الشهود!
وأخشى ما أخشاه أن يكونوا موظفين صغار أشارت إليهم دولهم بالتوقيع فقط تحسباً للتاريخ ومتقلبات الأمور
اللهم من أراد بالسودان خيراً
فأجر الخير على يديه
ومن أراد بالسودان شراً
فاجعل الدائرة عليه
عزيزي القارئ
*سأنشر نص الإتفاقية كاملة النسخة العربية بصفحاتها ال (٢٦٦) علي صفحتي ب (الفيسبوك) لمن أراد وكما نشروها يوم ذاك (إن لم تكن إنجيلاً مُحرّفاً)*
*وتحدي أخير نرفعة في وجه الأحياء من الموقعين على هذه الإتفاقية أن يظهروا للشعب عبر الإعلام و يشرحوا ما فهموه منها دعك عن مضمونها*