اعتذار حميدتي للكتلة الديمقراطية نهاية دور اعتصام القصر ….
& اعلن جعفر الميرغني تجميد نشاط شقيقه الحسن الميرغني في الحزب الاتّحادي الديمقراطي الأصل وذلك بعد توقيع الحسن مع الحرية والتغيير المركزي على الإطار الاتفاقي مع العسكر لإنهاء الأزمة السودانية الراهنه فيما لجأ الحزب الاتحادي الأصل بقيادة محمد عثمان الميرغني والأمين العام للحزب جعفر الميرغي إلى الكتلة الديمقراطية مع جماعة اعتصام القصر الشهيرة “باعتصام الموز ” وكانت خطوة مفاجأة اتجاة الحزب الكبير إلى الرهان الخاسر والوقوف ضد رغبات الشعب والثورة وأكدت المسافة البعيدة بين القيادة والشارع السوداني وتأكد بمالايدع مجالا للشك أنهم مغيبون تماما وسقطوا سقطة تاريخية بارتماتهم في حضن بقايا النظام البائد وبعض الأنتهازيين من الحركات الدارفورية التي فقدت شعبيتها ومصداقيتها لدى أهل الهامش وقد عراهم تأيدهم للانقلاب ووقوفهم ضد الثورة التي أتت بهم إلى سدة الحكم بالإضافة إلى فشلهم طوال عام ونيف من عمر الانقلاب في تقديم مشروع وطني أو انطلاق التعمير في أقليم دارفور رغم أن الأموال كانت تحت تصرف وزير المالية والوزير الوحيد في الحكومة بعد الانقلاب , التباكي على اللبن المسكوب لم يعد ينفع جبريل ومناوي لأنهم لم يحسنوا تقدير الموقف وقراءة التاريخ وأما ترك أصله ساقط في كل محاولاته مع الحكومات المتعاقبة لقصر نظرة وتسييره من قبل أعضاء النظام البائر كرقعة الشطرنج .
& اعتذار حميدتي للكتلة الديمفراطية عن تأجيل توقيع الإطار الاتفاقي مع الحرية والتغيير المركزي يعتبر ضربة موجعة ونهاية دور جماعة اعتصام القصر من المشهد , والمؤسف الموقف المخزي لجعفر الميرغني الذي تحول من جعفر المنصور إلى جعفر المهزوم .
& قبل الوداع : انتهى دور اعتصام الموز وغلطة جعفر قاصمة ظهر في الحزب الكبير .