
تمهيدًا لحذف هيئة تحرير الشام، من قوائم الإرهاب الأمريكية،
بدأت بعض المراكز البحثية الأمريكية، في استخدام مصطلح “الجهاديين السياسيين”، في توصيف الحركة، مع تقديم بعض الشروحات عن الفوارق بين الجهادي التقليدي والجهادي السياسي.. وتحاول تقديم الأول بوصفه نموذج للعنف العقائدي، غير القابل للتحور او المرونة، في حين تقدم النموذج الثاني (السياسي) بوصفه حالة جديدة من الجهاد، أكثر براغماتية ومرونة، كجزء من التحور نحو السياسة ليصبح مقبولا.