
♦️اجد نفسي محتارا في أن تتبنى دولة اتهامات مكررة ضد دولة أخرى.. وتبني على ذلك سياسات وخطاب عام دون مراجعة حيثيات هذا الاتهام على الأقل للتأكد من صلاحيتها للعرض أمام الاعلام..وتماسكها في محك الموضوعية..
من الحكمة ان تكون لنا دولة مؤسسات تنتج سياستها وفق عقل مؤسسي بصير.. قادر على النظر في الحيثيات التي تدعم القرار قبل اتخاذه ثم التمسك به..
موضوع بريطانيا محير للغاية..لا يمضي شهر الا ونسمع من قيادات عليا حكاية تآمر بريطانيا على السودان.. دون ابراز الحيثيات المنطقية لاثبات ذلك..
وفي آخر المطاف يكشف لنا الوزير د. جبريل في تنوير اعلامي أن مشكلة بريطانيا مع السودان هي في الاسلام.
هل معنى ذلك أن الحركة الاسلامية هي التي تحكم السودان الآن؟