الأعمدة

في روايته [ مسيح دارفور] كعادته الأديب السوداني « عبد العزيز بركة ساكن» يتحدَّث عن المسكوت عنه في محنة الإنسان السوداني؛

في روايته [ مسيح دارفور] كعادته الأديب السوداني « عبد العزيز بركة ساكن» يتحدَّث عن المسكوت عنه في محنة الإنسان السوداني؛ عن الحروب الضروس المتتالية التي تُعلن فظائعها اليومية انتصارَ البارورُوح الإنسان؛ فليس هناك طرف منتصِر في تلك المعارك العبثيَّة التي يحشِد فيها السادة خيرة الشباب تحت شعارات مبتَذَلة ينطفئ رَوْنَقُها لحظة إطلاق النار في الميدان، ويصبِح وقتها الموت هو الحقيقة الوحيدة، وكعادة الحروب فإنها تستدعي أسوأ ما في الإنسان من كراهية وعنصرية حتى بين أبناء نفس البَشَرَة السمراء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى