الأعمدة

مان سيتي وليفربول حبايب لوك دي يونغ ينقذ برشلونة

& قدم مانشستر سيتي جرد حساب موسمه في شوطاً اولاً خرافيا مع ليفربول لخص الموسم بأكمله ، كانوا الفريق الأفضل مسيطرين لفترات طويلة ، لكنهم فشلوا في ترجمة هيمنتهم إلى نتيجة عريضة يبقى أن نرى ما إذا كان هذا التعادل الايجابي بهدفين لمثلهما سيؤثر عليهم في نهاية المطاف ، ولاسيما تقدمهم على مطاردهم الريدز بنقطة يشكل هاجسا في خضم القتال على عدة بطولات وأخطرها الشامبيونز ليغ ، وعليه تأجل الحسم على سباق الدوري الدوري الإنجليزي ، وشخصياً أعتقد أن المباراة فرصة ضائعة من رفاق المبدع برناردو سيلفا رجل المباراة وحصوله على 8.2 كأعلى تقييم ، كان رجال بيب جوارديولا مهيمنين تمامًا في الشوط الأول وكشفوا احقيتهم في قيادة قمة ترتيب البطولة وأنهم مرشحين فوق العادة للفوز باللقب ، في بعض الأحيان ، في الشوط الأول بدا السيتي قادرًا على هزيمة ليفربول واذلاله من خلال المستوى الاستثنائي التقني لتمريراته وحركته وكثافته وضغطه العالي ، رفاق اللؤلؤة دي بروين كان موسمهم عمومًا يدور حول التغلب على الخصوم بكفاءة وبأقل قدر من الضجة والحد الأدنى من الإثارة ، لكنهم كانوا بالامس عازمون على القضاء على المنافسة. في الحقيقة ، كان بمقدروهم أن تنتهي المباراة قبل نهاية الشوط الأول ، تقدموا في غضون خمس دقائق من تسديدة كيفن دي بروين المنحرفة ، استغل أصحاب الأرض الضغط العالي على الريدز مرارًا وتكرارًا ، ولكن مرة واحدة فقط حقق هجومهم المستمر هدفًا ، حاول ليفربول الدخول في الاجواء وتجاوز صدمة الهدف السريع وأدركوا التعادل عن طريق المتألق جوتا في وجود “صلاح وماني “، لم يتمكن جون ستونز من الاستفادة من كرة رودري العرضية المحسنة ، وتستمر الاحداث من الطرفين ويظهر ارتباك واخطاء دفاعية للضيوف لم يستغلها لاعبو المان سيتي وينجح جيسوس لاستعادة التقدم من جديد بهدف من متابعة جيدة .
بعد الاستراحة عادل ماني ساديو بثوان من صافرة الشوط الثاني ، وتأرجح مان سيتي وفجأة امتلك ليفربول المبادرة والسيطرة الميدانية وتمكن من الارتقاء إلى مستوى مضيفه للمرة الأولى في المباراة ، في حين اداء الريدز تحسن كثيرًا ، إلا أن سيتي كان لديه الفرص الأفضل ، رفض جيسوس فرصة ذهبية ويحرز رحيم سترلينج هدفا تم الغائه بداعي التسلل. واستمر اللعب سجالا بين الطرفين وتكثر الاحتكاكات وتظهر البطاقات الصفراء ويجرى المدربان تبديلات لايجاد منافذ لخطف النقاط الثلاث وتحرك الجزائري رياض محرز بعد دخوله وأطلق ركلة حرة من 30 ياردة اترتطمت بالقائم ، ويحاول بديل المدرب يورغن كلوب دياز ايجاد ثغرة في الطرف الايمن للسيتي دون جدوى ويسدد محمد صلاح كرة بعد توغله تمر ضربة مرمى وكادت الدقيقة الأخيرة أن تقتل يورغن كلوب ، ومرر دي بروين كرة بينية إلى رياض محرز تقدم وبثقة زائدة تخلص واختار التسديد بشكل غريب ورفع الكرة فوق أليسون وعدد من المدافعين مهدرا هدف السعادة لعشاق السيتي وينتهى اللقاء بالتعادل الايجابي بهدفين لكل فريق وبهذا يحافظ السيتي على تقدمه بنقطة واحدة على ليفربول في صدارة الدوري الإنجليزي ، ولكن في الحقيقة كانت هذه فرصة ضائعة لمان سيتي لاستعراض قوته وعضلاته ولاشك النتيجة جددت الأمل لمنافسيه وعلى رأسهم ملاحقه ليفربول وتبقى حظوظه كبيرة لإحراز اللقب ، والخلاصة المباراة مذهلة وممتعة من الناحية التقنية واستحق الفريقين ريادة البريميرليغ لمستواهم العالي .
& بشق الانفس تخطى برشلونة محطة ليفانتي العنيد بثلاثة اهداف لهدفين وجاء هدف الفوز الثالث للبوغرانا في الوقت بدل الضائع برأس المنقذ لوك دي يونغ المهضوم حقه اداريا وفنيا وإعلاميا وبالأحرى اهدافه حققت نقاط غالية .
المختصر المفيد : اللؤلؤة البلجيكية دي بروين العمود الفقري لإنجازات السيتي ،

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى