رأي امدر تايمز

قمة الايغاد والفرصة الأخيرة !

 

& تعتبر المباحثات التي انطلقت في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا عن حل الازمة السودانية ضمن قمة الايقاد فرصة أخيرة لطرفي النزاع لنزع الفتيل الاقتتال ووقف الحرب المدمرة التي قضت على البنية التحتية واراقت دماء ابناء الشعب في مجازر شهدتها الخرطوم واقليم دارفور وكردفان ويبدو اصرار المجتمع الدولي انهاء الحرب حفظا على نزيف دماء الابرياء لحرب عبثية قالها قائد الجيش واثبت السبعه وثمانين يوما مقولته لان لم ينجح  أحد في حسمها  بل دفع الشعب السوداني ثمنا باهظا بارواحه وامواله وممتلكاته وفقدت الحرائر شرفها بجرائم حرب تتطلب المحاسبة .

& قمة الايغاد يعول عليها المجتمع الدولي كثيرا في ايقاف الحرب في السودان وسيشارك فيها مسؤولة الحكومة الامريكية للشؤون الافريقية والاتحاد الاوربي والسعودية وهذا يؤكد الحرص لايقاف نزيف الدماء وعليه لاشك ان القرارات التي سوف تصدر ستكون ملزمة للطرفين كونها الخطوة الثانية لحل الأزمة بعد فشل محاولات اعطاء طرفي النزاع فرصة وقف الحرب عبر منصة جدة .

& حرص حضور وفد الحكومة يكشف ادراك اصحاب القرار خطورة الانسحاب من هذه القمة كون قراراتها  ملزمة  ورفضها سيعطى الفرصة للمجتمع الدولي بالتدخل عبر البند السابع او التدخل العسكري بحجة حماية الشعب من القتال الدائر بين الجيش والدعم السريع .

& اخر السطر ! هل يفوت وفد الحكومة الفرصة والمشاركة وعدم التلويح بورقة الانسحاب  لقيادة كينيا الاجتماعات واتهام رئيسها بعدم الحياد !

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى