الأعمدة

رؤى متجددة : أبشر رفاي / الرؤى المتجددة تصطاد أكثر من حرب وحرب محتملة بحجر عقلاني واحد ..

????وجدت القراءات التي سطرناها حول فرص وقف الحرب الروسية الأوكرانية والحرب السودانية والحرب النيجرية المحتملة وحرب الجارة أثيوبيا ، وجدت إشادات واسعة من قبل القراء الكرام وصلت بريد الرؤى من كل فج عميق عبر المد الأسفيري ، لهم منا جميعا جزيل الشكر وعميق والتقدير . وبهذا الخصوص لقد ظلت الرؤى المتجددة وما أنفكت تؤمن إيمانا قاطعا بنظرية القارئ الكريم شريك أساس في عمليات تحضير وتحرير القراءات التي نسطرها شريك بالتصويب والتوجية والتشجيع وإسداء النصح ، وكم تمنينا أن نقوم بنشر جميع التعليقات التي ترد بريدنا حول القراءات نوردها جميعها ولضيق المجال ، سنورد نماذج لبعض التعليقات حول القراءات السابقة التي حملت العناوين التالية بالتتابع ( قراءة في القمة الروسية الأفريقية وفي سماوات أوطاني التي أصبحت قبلة إنظار الكبار ) والثانية عنوانها ( يحلها الحلال والشربكها إنقلاب النيجر أدخل الجمل في الأبريق وقرني الماعز في جر الحميض) والثالثة ( السودانيون جيهو لنا الجري فالجري قبل الشوف رجالة وبعده خوف ) حيث جاءت التعليقات على النحو التالي ولنا تعليق .
.مسآء الخير
استاذنا الجليل أبشر رفاي
عمود اليوم فيهو قدر كافي ووافي عن الشان الافريقي يدرس ف الجامعات خاصة طلاب الدراسات العليا قسم العلوم السياسية والعلاقات الدولية . د عبد الرحمن .
نهارك سعيد
الاستاذ القامة أبشر محمد حسن
هذا العمود نتمني ان يطلع عليه قادة الايكواس
والإتحاد الافريقي
ومفوضية الأمن والسلم الافريقي .
للمداولة والاطلاع والتثنية علي كل النقاط الواردة ف هذا العمود والزام كل من
قائد الانقلاب النيجري والرئيس المعزول بازوم قبل أي خطوة عسكرية يتخذها قادة دول
غرب أفريقيا(ايكواس) .
بالأمس وانا أشاهد نشرة الثامنة بقناة الحدث مستضيفين عمر الأنصاري عضو الحزب الديمقراطي النيجري سأله المذيع عن موقفه من الانقلاب فاجابه قائلا بأن محمد بازوم غير شرعي لانه جاء بانتخابات مشكوك ف أمرها وايضا الانقلاب غير شرعي وان الشارع النيجري قد حسم أمره وايد الانقلاب ضد الوصايا الفرنسية وان قادة ايكواس ينفذون الأوامر الفرنسية ليس إلا وان شعوب تلك الدول ضد التدخل العسكري هذا ماقاله عمر الانصاري . عندها عرفت أن أنقلاب النيجر له أبعاد داخلية وخارجية والأمر والناهي هي فرنسا وعلي القادة الأفارقة يجب أن يكونو مستقلين ف سياساتهم وقراراتهم بعيدا عن الاستعمار حتي تتعافي القارة وتنعم بمواردها .
حامد الدراسات العليا .
اقترح تكوين لجنة أربعينية يكون رئيسها أبشر محمد حسن رفاي لتقرير أمر الحكم في السودان . الأستاذ محمد مبروك . إنتهت تعليقات السادة القراء الكرام .
تعليق اول التحية للقراء الكرام وللمعلقين حامد ومبروك إن واجبنا الاخلاقي والفكري والسياسي والإنساني يلزمنا ما إستطعنا بتقديم اي قدر من الرؤى وخيارات الحلول التي ترفد الإنسانية والأوطان بالخير العميم وتدرأ عنها الشر اللعين ، فالثابت في حياة البشرية ورسالتها الأساسية هو ترسيخ وتعزيز قيم السلام والمحبة والإستقرار والأعمار ، والمتحرك في سلوكياتها ومواقفها هو ماتقوم به وتسعى لأجله الأنفس الإمارة بالسوء من كراهيات وفتن ونزاعات وصراعات وعدائيات وحروب .
تنقسم العداوات عند بني البشر إلى ثلاث مستويات عداوات إبتلائية سياقها الفطري الناس أهبطوا بعضهم لبعض عدو ، وعداوات ناجمة عن تعارض وتضارب في المصالح ، وعداوات مصدرها الجاهلية والجهل فالأنسان عدو مايجهل ..
أما الحروب فهي ثلاث انواع حرب رد الظلم والعدوان والحرب العبثية والحرب بالوكالة . فدون الدخول في تفاصيل العداوات وشروحات الحروب ودوافعها بأعتبارها أفعال تعتمل بالأساس في النفوس والعقول قبل أن تتنزل شرورا مستطيرة في حياة البشر والكونيات عموما ، نشير إلى أننا ومن خلال القمة الروسية الأفريقية الأخيرة وقبلها القمة الأقتصادية بمدينة سانت بطرسبورغ الروسية ، قد تقدمنا بخارطة طريق واضحة المعالم والمفاتيح لوقف الحرب الروسية الأوكرانية المباشرة والروسية الأورو أمريكية غير المباشرة على الأرض الاوكرانية ، تكاملت تلك الخارطة مع الجهود القطريةحول ذات الموضوع التي افصح عنها رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية في لقاءات جمعته والرئيس الاوكراني الذي أكد إستعداده التام للمضي قدما بأتجاه سبيل السلام عبر التفاوض لإنهاء الحرب ، ثم تكاملت الجهود مع المبادرة السعودية بقيادة ولي العهد رئيس الوزراء محمد بن سلمان الذي إستطاع بفكر إبداعي وإرادة سياسية حصيفة من جمع أكثر من أربعين دولة من بينها دول يمكن أن تلعب دور أهل الحل والعقد بشأن القضية الروسية الأوكرانية . جمعها مؤخرا حول المبادرة بقمة جدة ، التي قطعت شوطا مقدرا من حيث الرؤى التحضيرية من خلال ثلاث زوايا زاوية التأسيس والتدشين الإجرائي المقتدر للمسار السلمي ، زاوية تأطير السمات العامة لجدول اعمال التفاوص والحوار ، زاوية إبداء طرفي الصراع حول إمكانية التواصل والتفاعل مع تراك التفاوض والحوار . الرئيس الاوكراني شارك بالفعل والروسي والإدارة الروسية أكدت تواصلها مع القمة ومقترحاتها . والتي تقرر إنعقادها الثاني بعد شهر من تاريخ القمة الماضية ، فمن جانبنا نقترح لصاحب السمو الملكي ولي العهد وإدارة المبادرة بتخصيص الجولة القادمة لسماع وجهة نظر الجانب الروسي بعد التشاور المشترك معه حول الزمان والمكان مع السعي للتواصل مع المبادرة التي أطلقها الشيخ محمد بن زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الأمارات العربية المتحدة حول ذات الموضوع بجمع الرئيسين بوتن وزيلنسكي بحضور البابا فرانسيس نهاية الشهر الجاري بالإمارات منعا لتضارب الجهود وبعثرتها ، ولإستيعاب جهود الكافة حول الموضوع يقترح هيكلة المبادرة الدولية لحل القضية الروسية الأوكرانية هيكلتها تنظيميا وإداريا في أطر داخلية متخصصة بغرض توزيع المهام على الشركاء كل حسب إمكانياته وعلاقاته ومهاراته . وبذلك قد تكون المبادرة قد أنجزت منصة قوية أممية متينة للشراكة الدولية من إجل وقف الحرب وتدشين مسار التفاوض الدولي حول النزاع الروسي الأوكراني الذي بات بوتيرته النوعية الأنتقامية المتصاعدة يتهدد وجوديا القارة العجوز بل الإنسانية بإسرها ، فدرأ المخاطر قيمة إنسانية إخلاقية حضارية عالية ينبغي ان تكون مسئولية الجميع قبل فوات الأوان وحيث لا ينفع الندم .
وفيما يتعلق بقضية النيجر لقد تقدمت أيضا الرؤى المتجددة بخارطة طريق واضحة المعالم دقيقة المفاتيح في قراءة سابقة بعنوان (يحلها الحلال والشربكها إنقلاب النيجر أدخل الجمل في الأبريق وقرني الماعز في جر الحميض ) لدرجة ان القارئ الكريم تمنى أن تصل تلك المقترحات لقادة الإنقلاب وللرئيس المعزول بازوم وقادة الإيكواس ، خارطة طريق قائمة على أساسيات الحلول الموضوعية المنطقية التي تحفظ لحمة النيجر ودول الجوار والساحل الأفريقي بل أفريقيا ، تحميها من مخاطر اي مغامرات غير محسوبة العواقب والجوانب في النيجر ربما تشعل الحريق الكبير وتقلب القارة إلى حمم وفوضى حروب عبثية عارمة تنحدر بها وأهلها إلى العصر الحجري . حيث عرف عن تجارب غفلات الزمن والبشر بأن الحريق الكبير الخطير من مستصغر الشرر ، فالذي يجري الآن في أجواء غرب القارة ينطوى على شر مستطير حال إندلاعه لا سمح الله سيكون خارج السيطرة منذ الوهلة الأولى ، حيث لم ينج منه أحد ، وإن كان من ناج فالربما فقط نافخ الكير فهو إما تبتاع منه او يخرق ويحرق ثيابك او تشتم منه رائحة منتنة .

التحية لمجلس الشيوخ النيجيري الذي رفض التدخل العسكري مفضلا الأسلوب الدبلوماسي والتفاوض والحوار وهي خطة عقلاء أفريقيا وأصدقاء افريقيا المخلصين بعيدا عن الأجنديبن وعتاة الإستعمار والوكلاء على المستويات المحلية والإقليمية والدولية ، فالحديث عن إستعادة الديمقراطية والمسار الدستوري في النيجر في أقرب فرصة ممكنة وتهيئة الظروف المناسبة لذلك هو الخيار الأفضل الذي لايستطيع أحدا من أطراف النزاع رفضه فالتركيز ينبغي ان يذهب في إتجاه استعادة الديمقراطية والنظام الدستوري بموجب خارطة طريق عقب فترة إنتقالية محددة تتسق ومضمون بيان المجلس الوطني النيجري الجديد ( والراجل يمسك من لسانه والمرأة كلمة ) وبعدها تجرى إنتخابات حرة نزيهة مباشرة بإشراف الأمم المتحدة والإيكواس والإتحاد الأفريقي والاوروبي إنتخابات الكل فيها من حقه أن يترشح وعلى كافة المستويات والحشاش يملأ شبكته . أما حكاية الغرب وفرنسا بالذات وبعض دول الساحل الأفريقي التي آثرت اللعب بمهارة دولية في خط تماس قضية النيجر بالدعوة للتدخل العسكري الفوري بحجة سحق الإنقلاب عبرة ورسالة للآخرين وبحجة المحافظة على الديمقراطية في دول غرب أفريقيا ، وهي تعلم علم اليقين بأن هناك أكثر من إنقلاب ناجح قد وقع في دول غرب افريقيا دون أن يقول أحد (بغم) مثل هذه الدعاوى بلغة الشاع السوداني تسمى ( وهمة سياسية في شكل قلبا فرنسية غربية غرب أفريقية )
أما السيد الإتحاد الأفريقي فعليه أن يدرك تماما بأن حجم وتيرة الأحداث المتسارعة والحروب الداخلية والإنقلابات العسكرية والتدخلات والتداخلات الأجنبية والسياسية والإقتصاية والإستخباراتية والعسكرية في شئون أفريقيا والتردي الديمقراطي وحوكمته بها لا تجدي معها أساليب الوعيد والتهديد وصور التجميد والمهام والأعمال الوظيفية التقليدية النمطية ، الأمر أكبر واعمق من ذلك بكثر يتطلب من الإتحاد الأفريقي عبر منظومته القيام بأدوار أكبر تتناسب وعظم التحديات الداخلية وهول المهددات الخارجية ، وهذا لن يتأتى إلا بإجراء مراجعات عميقة في مهام ورسالة ودور الإتحاد تجاه القارة وشعوبها والتي بموجبها يستطيع الإتحاد ومنظومته إعادة مكانته وهيبته أمام شعوب ودول وأنظمة القارة ، فالواقع الأفريقي يلزم القيادة إينما وجدت ومتى ما حلت يلزمها تحري معاني الكريزما وقيم الزعامة .
أما بالنسبة لحربنا السودانية المستعرة التي تجاوزت المئة يوم ، فدون المساس بخيارات وقناعات الحسم العسكري والتدابير الأمنية والسياسية المرافقة له ، فأن فرص الإيقاف الفوري والنهائى الشامل للحرب عبر المجال السلمي ومعالجة آثارها الصفرية الإنسانية المدمرة التي طالت الوطن والمواطن والدولة والديمقراطية نفسها متوفرة بكثرة ثم يلي إيقافها مباشرة والأيفاء بإستحقاقات المجال الإنساني ، يليها فتح صفحة جديدة لبناء بيئة سياسية وطنية نظيفة لأجل وطن جديد قائم على الحقيقية والمصالحة الوطنية الشاملة دون أي وصايا داخلية وتدخل خارجي ، فمن هنا نؤكد بأن فرص الحل القعلاني الموضوعي المنطقي قائمة على طريقين طريق داخلي وطني بحت وآخر خارجي بمساعدة الأشقاء والأصدقاء ومن يهمه الأمر ، لكل طريق خارطة طريق محددة المعالم ، بالنسبة للطريق الداخلي يشترط فيه أولا :- إستدعاء قيم الوطنية والشفافية والتجريد بالتأكيد على سلامة الوطن وإستقلاله وسيادته والحفاظ على مؤسساته بقوتها وبعلاتها تجنبا لخطر الإختطاف وفوضى الإنهيار . ثانيا :- تحرير الحرب الدائرة من خطر الأجندة الخارجية ومن الأطماع والوصايا الداخلية ومن أي هوى شخصى وغير شخصي . ثالثا :- إستدعاء بيئة الحرب والإقتتال العسكري وإخضاع عناصرها لأساسيات وإستحقاقات المهنية ولمطلوبات القانون والضبط والربط وقواعد فض الأرباك والإرتباك والإشتباك وفقا لإحكام القانون والتقاليد العسكرية المعروفة ، وهذا يشمل وقف إطلاق النار ووقف العدائيات وثبات القوات ومعالجة اوضاعها وفقا لخطة وخط مسار سلمي قائم على عهود وعقود وضمانات سودانية وطنية عالية متفق عليها . أما الجانب الثاني داخل بيئة الإقتتال العسكري إلزامية احترام حقوق الإنسان وحقوق المواطن بالخروج الفوري من المنازل ومقار مؤسسات خدمته العامه وفتح الطرقات والمعابر بإزالة كافة مظاهر الإقتتال العسكري بمايؤكد حرية التنقل وتطبيع الحياة المدنية يتم ذلك بواسطة تفاهمات داخل بيئة الحرب والصراع العسكري وبضمانات عالية المستوي عالية المسؤلية يتفق عليها من داخل البيئة مع العلم في بيئة الحروب وعلى مدى تاريخها البشري خلافا لخيار الحسم العسكري الإقتتالي المباشر هناك قرابة العشر خيارات حلول سلمية من داخل بيئة الصراع المسلح . حدوث هذا نوع من المبادرات يعظم شأن الوطن ويرفع من قدر المواطن والشخصية السودانية في أحلك الظروف وآخطرها في أعين الأعداء والإصدقاء . نجاح مثل هكذا تفاهمات واعمال داخل بيئة الإقتتال العسكري يقود مباشرة إلى وضع التدابير اللازمة لبيئة الجانب الإنساني وإحتياجاته التي تشمل العالقين بمواقع الحرب والنزوح بالولايات وبالمعابر الحدودية واللاجئين بشتات الدول ، ليتم تتويجها بالعودة الطوعية وجهود المصالحة والإعمار . نجاح وتكامل البيئتين العسكرية والإنسانية من أجل الوطن والمواطن وسلامة أراضيه وسيادته تأتي في سياقها أعمال البيئة الثالثة وهي البيئة السياسية الشاملة والتي تتم عن طريق نداء وطني داخلي عام متفق عليه عبر رأس الدولة يشمل النداء الجميع بلا إستثناء وإقصاء عبر إجراءات وتدابير ورؤى صفرية تحضيرية وطنية جديدة ، دون أي تدخل وتداخل وإملاء من احد داخلي كان او خارجي . هذه هي التدابير الوطنية الداخلية التي يمكن أن تحدث مفاجأة سودانية سودانية للاعداء والإصدقاء وللمتربصين بالوطن والدولة السودانية التي نعلم بإنها لا تخلو من عيوب مقدور عليها لا ترقي وطنيا واخلاقيا وإستراتيجيا تدميرها وأهلها بالكامل ..
أما خارطة طريق الوساطات والمبادرات الخارجية وآخرها مبادرة دول الجوار المصرية والتي إنعقد مجلسها التنفيذي الوزاري لوزراء الخارجية لدول الجوار المشاركة بنجمينا التشادية وما خرج به من توصيات وقرارات بشأن الحرب بالسودان وإعلان إجتماعه اللاحق بالولايات المتحدة الأمريكية في شهر سبتمبر القادم على هامش اعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة ، في تقديرنا هذا الكلام غير موفق وتحته كلام فكيف تؤخر أبتداءا إجتماع المجلس الوزاري المنبثق من قمة رؤساء دول الجوار السوداني الذي عقد مؤخرا بالقاهرة تؤخره ولمدة شهر كامل والحرب مشتعلة ومن ثم تأتي بعد الشهر لتعلق الجهود لأكثر من شهر كامل وفي أمريكا والحرب دائرة وضحاياها في حالة إزدياد مستمر ، فمالكم كيف تبادرون وتسعون من أجل وطن ومواطن هو منكم وانتم منه .
برأينا أن مسألة تطوير وترقية المبادرات الخارجية لحل قضية الحرب في السودان وآخرها مبادرة دول الجوار ، لا تخرج إطلاقا من خارطة الطريق التالية :- أولها إحالة توصيات ومخرجات المجلس التنفيذي لوزراء خارجية دول الجوار بنجمينا إحالتها إلى مجمع مبادرات الإتحاد الأفريقي الجامعة العربية الإيقاد ودول الجوار والمبادرات الداخلية والسعودية الأمريكية وأي مبادرات أخرى في السياق ليتم تجميعها من باب الإقتراح في منصة المبادرة السعودية الأمريكية بجدة ، على أن يتم ذلك في قمة طارئة موحدة تضم رؤساء الجوار والإتحاد الأفريقي والجامعة العربية وقيادة المبادرات وتكون لها اجندة واضحة متفق عليها من جميع الجهات ومن يعنيه الأمر بالدرجة الأولى أجندة واضحة ليس بها رائحة إستقواء سياسي وتدخل خارجي أجندة تؤكد على الحوار السوداني السوداني والحل كذلك حلا يحترم إستقلال الوطن وسيادته وحدة إراضيه ومؤسسات وكرامته ، فالذي نخشاه والخطاب موجه للسودانيين ومن خلفهم المتربصين من أصحاب الأجندة الإستدراجية الإلتفافية الخبيثة بأن عملية الإستطالة الزمنية حول موضوع المبادرات الخارجية والداخلية على كثرتها دون نتيجة أن تفضى وتستغل تحت أي لحظة بواسطة طرف ثالث يستغلها رافعة خطيرة لإعمال التدخل الدولي ، بأكثر من حجة منها أن السودانينين غير راغبين ولا يمتلكون الإرادة الكافية لحل مشاكلهم ومنها الحالة الإنسانية وتعرض المدنيين للخطر الشديد منها الرفض المطلق وعدم إحترام كافة خيارات الحلول السلمية والدبلوماسية الصادرة من كل الجهات والوسطاء منها الحفاظ على أمن الجوار والأمن الأقليمي وربما السلم والأمن الدوليين حسب الخطة او المخطط على الطاولت وتحتها . فهل أنتم مدركون لهذه الأبعاد ولإستراتيجية وتكتيكية المراوغات السياسية وتنويع وتوزيع اللعب والتهديف من العمق المتقدم للملب ومن خارج الصندوق .
مسك ختام القراءة نقدمها رسالة شفهية وخطية للسيد رئيس الوزراء الأثيوبي أبي أحمد .
إن مسألة الأمهرا تحل بنفس قانون حل معادلة قضية التقراي ولوغريثمات آخرون من دونهم بتركيبة الشعب الأثيوبي الشقيق .
تحيا ماما افركا تحيا وهي ترفل في ثوب المحبة والتسامح والسلام والعزة والكرامة . أفريقيا طوت الظلام ووعت حقبا عجافا لاتعي ولا تنطق حليب كلمات دسم مشبع لشعرنا السوداني آفرو عربي بحفايا الملوك…..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى