البرهان قبيل مغادرته الي تركيا إجتمع باثنين من كبار المحسوبين على قائد قوات الدعم السريع
البرهان قبيل
مغادرته الي تركيا إجتمع باثنين من كبار المحسوبين على قائد قوات الدعم السريع وهما
عبد الله علي مسار
ومحمد عيسى عليو
لا أحد يدري مادار في الاجتماع، غير انه وبمتابعة حسابات بعض غلاة الاسلاميين تستشف مدى التدهور المتسارع في العلاقة (الاضطرارية) بين الجيش والكيزان إذ انتقل الهتر والاتهامات من دائرة البرهان ومايسمونه (بخيانة القيادة) ليشمل قادة الفرق والحاميات في الولايات بحجة رفضهم تسليح المستنفرين وأحيانا في لحظة (حماسة) او (حماقة) تذهب بعض الحسابات الداعمة للحرب بدون حساب اللا مصلحة تنظيمها الي اتهام افراد الجيش ككل بالجبن، قال احدهم (لايوجد ارتكاز جيش قاعد يثبت في القتال اللا اذا كان فيه مستنفرين)..
والآن وصل بعض الحسابات الي التلويح بالتمرد على الجيش والدعوة لاقتحام الحاميات في الولايات واخذ السلاح بالقوة .. والاعلان صراحة بأن هذه الحرب لن تقف حتى وإن وصل الجيش لاتفاق .. وقال احدهم وهو داعم كبير للحرب(توقفوها بنبلكم كلكم يابرهان) في ظل هذا الخطاب العدائي من الاسلاميين او حتى نكون دقيقين من حسابات محسوبة عليهم ولايتحدث اصحابها اللا بأمر منهم ؟ هل بدأ الجيش يبحث عن طرق أخرى للملمة اطراف الحرب التي بات واضحا انها ولدت مليشيا جديدة لاتقل في خطورتها عن الدعم السريع؟.
هل سيصمد تحالف الاسلاميين والجيش في ظل عدم ثقة كل طرف في الاخر؟
هل الهجمة المتزايدة على الجيش هي وسيلة ضغط ليكون الجيش اكثر انحيازا لهم ام انها نتاج عن الاقتناع بأن القوات المسلحة لن تذهب معهم الي نهاية مخططاتهم؟
واخيرا
هل تلوح في الافق نذر مواجهة بين الجيش وكتائب الاسلاميين؟
مجرد
أسئلة طافت بذهني كزول متابع لمجريات الحرب في السودان وتحولاتها المفاجئة والمتسارعة.
وبس
#قلبي_على_وطني