ابرز المختطفات من خطاب البرهان أمام الأمم المتحدة

طالب قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، يوم الخميس، الأمم المتحدة بتصنيف قوات الدعم السريع والقوات المتحالفة معها ” منظمات إرهابية”، لافتا إلى أن خطر الحرب في السودان يهدد دول الجوار والإقليم، وذلك في كلمة أمام الجمعية العامة بنيويورك.

وفيما يلي ما جاء في كلمة قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان:

البرهان: يواجه الشعب السوداني حربا مدمرة من قبل الدعم السريع
البرهان: الدعم السريع ارتكبت أبشع الجرائم بحق الشعب السوداني
البرهان: الدعم السريع حاولت طمس هوية السودان
البرهان يطالب الأمم المتحدة بتصنيف الدعم السريع “منظمة إرهابية”
البرهان: نمد أيادينا للسلام ووقف الحرب في السودان
البرهان: خطر حرب السودان يهدد دول الجوار والإقليم
البرهان: نناشد المنظمات والدول لسد الفجوة في الغذاء والإيواء التي يعاني منها الشعب السوداني
البرهان: أشكر جهود الأمم المتحدة لدعم الوضع الإنساني في السودان
البرهان: التدخلات الدولية والإقليمية لدعم الدعم السريع واضحة
البرهان: نسعى إلى عقد انتخابات عامة يختار خلالها السودانيون من يحكمهم
البرهان: ملتزمون بخروج القوات المسلحة من العمل السياسي وتسليم السلطة لحكومة مدنية
البرهان: الحرب في السودان تشنها عائلة دقلو
البرهان: قوات التمرد ارتكبت جرائم تستحق العقاب لذا يجب تصنيفها منظمة إرهابية
البرهان: الحرب في السودان ليست بين الجيش والدعم السريع بل شملت كل مكونات الدول

البرهان: قوات الدعم السريع رفضت كل الحلول السلمية وأصرت على تدمير السودان وإبادة شعبه
البرهان: التدخلات الإقليمية والدولية لمساندة الدعم السريع أصبحت واضحة
البرهان: نرى أن تكون هناك مرحلة انتقالية تدار فيها الدولة بحكومة من المستقلين

البرهان: نعمل بكل السبل لوقف هذه الحرب ونقدم الاستجابة لكل المبادرات التي قدمت من الأشقاء
البرهان: لن نسمح بانتهاك سيادة السودان مهما كانت التكلفة
البرهان: ما زلنا عند تعهداتنا بنقل السلطة للشعب السوداني يخرج به القوات المسلحة من العمل السياسي

خطر حرب السودان يهدد دول الجوار والإقليم.
قوات الدعم السريع ارتكبت أبشع الجرائم بحق الشعب السوداني.
قوات الدعم السريع حاولت طمس الهوية السودانية،
المجموعات المتمردة مارست جرائم حرب ضد الشعب في كل السودان.
نطالبكم باعتبار هذه القوات والمجموعات المتحالفة معها مجموعات إرهابية.
تجاوبنا بشكل إيجابي مع كل المبادرات لإنهاء الحرب لولا تعنت المتمردين.
نمد أيادينا للسلام ووقف الحرب في السودان.
الشعب السوداني يواجه حربا مدمرة شنها الدعم السريع بتحالف مع ميليشيات قبلية وإقليمية ودولية.
الحرب في السودان ليس مجرد حرب داخلية، لكنها شملت كل مقومات الدولة.
نعمل بكل السبل لوقف الحرب ونقدم الاستجابة لكل المبادرات التي قدمت من الأشقاء.
التدخلات الدولية والإقليمية للدم السريع واضحة وهي شرارة ستحرق الإقليم.
نتعهد بنقل السلطة للشعب السوداني وخروج القوات المسلحة من المشهد السياسي
نقدر جهود وكالات الأمم المتحدة والدول الشقيقة والصديقة في تقديم المساعدات الإنسانية للسودان