الأعمدة

بقلم: آية الغازي كشان سُم الخياط “صرخة إعلامي”

إندلعت الحرب اللعينة في منتصف أبريل للعام 2023م حيث إستهدفت قوات الدعم السريع المتمردة الصحفيين والإعلاميين بشكل خاص وأصبحت تمارس التعدي قسرٱ وحرمانهم من أداء واجبهم المهني وفق أخلاقيات العمل الصحفي كل ما يحدث الآن في الساحة السياسية نعلمه جيدٱ وأصبحت المليشيات المتمردة داخليا وعالميا مصنفة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية بأنها منظمة إرهابية وداخل السودان لن يتم الأعتراف بهذا الكيان الإرهابي.
فعل قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو وقواته المتمردة ما لا يفعله أحد مارس كل أنواع العنف الجسدي والقسري وهذه جرائم ضد الإنسانية ولابد من حسم هذه التفلتات لأن ذلك إنعكس سلبا على المواطن الضعيف المغلوب على أمره مثل هذه الأفعال لا تخلو عن ممارسات المليشيا ، من جانبه إنعدام الوطنية لبعض من داعمي الدعم السريع من المواطنين أدي ذلك لإنتشار الجريمة وإرتفاع معدل التفلتات الأمنية .
تعرضت الزميلة الإعلامية حليمة إدريس أثناء تأديه مهنتها في أمدرمان لتغطية الأحداث التى تمر بها البلاد من قبل عربة قوات الدعم السريع دهسٱ بالعربة مما أدي لوفاتها يوم الثلاثاء الموافق 10 أكتوبر 2023م المغفور لها بإذن الله نطالب القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة الإنتقالي عبدالفتاح البرهان بوقف التعدي القسري على الصحفيين بأسرع وقت ممكن مع توفير حماية لكل الصحفيين والإعلاميين وندين الدعم السريع.
رحلت حليمة ضحية في أيدي المتمردين وغيرها من الصحفيين والمواطنين المعتقلين داخل أنفاق الدعم السريع يواجهون العنف والتعذيب دون أن ينطق لهم حس ما نعيشه غير مرضي ولن نسمح لمتمردي حميدتي بالتعدي على ممتلكات المواطنين الخراب الذي حدث أدي لتشرد ملايين الأسر السودانية ونزوحها داخل العاصمة أو الولايات لحفظ الأنفس والأرواح بعد أن فقدت كل ما تملكه .
تعرض عدد من الزملاء أيضٱ لمضايقات من قبل المليشيا المتمردة أثناء تواجدهم في الشارع العام لتغطية الأحداث التي مرت بها البلاد خلال 6 شهور الماضية ، في مجال الصحافة لا نعترف بهذه القوات المتمردة لأن الصحافة ليست جريمة أصبحنا نغشي على أنفسنا أثناء ممارسة مهنتنا للإغتيالات بجانبه أصبحت قضيتنا الوطن نعلم جيدا ما تقوم به المؤسسة العسكرية وهذه ليست الحرب الأولي التي تشهدها البلاد حدث ذلك عام 2013م .
نطالب القائد العام للقوات المسلحة بمحاسبة كل من يدعم المتمردين من المواطنين وإبادة قوات الدعم السريع ، إخلاء الأحياء منهم ونشر قوات الشرطة داخل الأحياء السكنية لبث روح الأمان لحين زوال هذه الحرب ، العمل بجهد لإيقاف إستهداف الصحفيين أصبحت أرواحنا مهددة من المليشيات لعنه الله عليهم ووضع قانون جازم ينفذ فورٱ في حالة من يتعدي على الإعلاميين بصورة أشمل من أبناء دقلو يقتل فورٱ لأننا نمارس مهنتنا بأخلاقية.
نؤكد حرصنا التام بدعم القوات المسلحة السودانية ونسأل الله أن ينعم على السودان بالأمن والأمان وأن تنتهي الحرب اللعينة مع إنتهاء آخر متمرد ونتمني من الله أن يرحم شهداء الوطن وشهداء القوات المسلحة السودانية وأن يتغمدهم الله بواسع رحمته ويجعل الفردوس مسكنهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى