أم كتيكتي) طائر اسطوري انتجته المخيلة الدارفورية هذا الطائر بحسب ماهو متداول في قصته المتخيلة يبيض مرة واحدة في العمر

(أم كتيكتي) طائر اسطوري انتجته المخيلة الدارفورية هذا الطائر بحسب ماهو متداول في قصته المتخيلة يبيض مرة واحدة في العمر وشقي انت ان صدفتك بيضته تلك لانك أذا حملتها قتلت امك وان تركتها قتلت ابوك وان كسرتها قتلتهم الاثنين معا، خيارات بائسة هي، ذاتها التي وضع البرهان وحميدتي أنفسهم أمامها، فكل من يطالع نص القرار الذي اتخذه مجلس حقوق الانسان اليوم بتشكيل بعثة لتقصي الحقائق بشأن الانتهاكات التي حدثت خلال حرب ١٥ أبريل لن يجد مثلا اقرب من (بيضة ام كتيكتي هذا).فإن كان قبوله مصيبة رفضه سيكون مصيبة أكبر.
القرار رغم صدوره تحت البند السادس لكنه منح البعثة التي ستشكل من ثلاثة خبراء في القانون الدولي والإنساني. صلاحيات قانونية واسعة واحال إليها سلطات مفوض الأمين العام لحقوق الانسان وإستند الي حسب حيثياته لكل القرارات السابقة الصادرة بشأن السودان واعطى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة التفويض لمنح البعثة الصلاحيات التي تمكنها من أداء مهمتها مرفقا ذلك بدعوة
أطراف النزاع طراف النزاع إلى التعاون- بصورة كاملة- معها في أداء عملها، كما دعا المجتمع الدولي لأن يقدم الدعم الكامل للبعثة في سبيل تنفيذ ولايتها.
وتشمل ولاية بعثة تقصي الحقائق وفقا للقرار التحقيق في الانتهاكات والتجاوزات المرتكبة في السودان، وجمع الأدلة والحفاظ عليها، وتحديد المسؤولين عنها.
اسند للبعثة التحقيق وإثبات الحقائق والظروف والأسباب لجميع المزاعم حول انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات وانتهاكات القانون الإنساني الدولي، بما فيها تلك المرتكبة ضد اللاجئين، والجرائم ذات الصلة.
وأعطى القرار البعثة الحق في تحديد الأفراد والكيانات المسؤولين عن الانتهاكات، أو غيرها من الجرائم ذات الصلة، في السودان، بهدف ضمان محاسبة مرتكبيها.
وأشار إلى أن البعثة معنية بتقديم توصيات، لا سيما بشأن تدابير المساءلة، بهدف إنهاء الإفلات من العقاب ومعالجة أسبابه الجذرية، وضمان المساءلة بما في ذلك، المسؤولية الجنائية الفردية ووصول الضحايا إلى العدالة.
#قلبي_على_وطني
#حرب_كرتي
#جدة_أخير