هيئة المواصفات والمقاييس تستحق رفع القبعات

بالرغم من الظروف العملية الصعبة وفي ظل الحرب الدايرة منذ أبريل الماضي تقوم هيئة المواصفات والمقاييس بدورها كاملا في سعيها لحماية المجتمع من تجارة السلع الفاسدة التي يروجها أصحاب الضمائر الميتة والتي لاتقل جريمتهم بشاعة عن القتل بالرصاص لان المواد الغذائية الفاسدة ومنتهية الصلاحية مضارها أخطر بكثير من الإصابة بالرصاص لانها تسبب في السرطانات والموت البطيء بيد إنه يمكن علاج واستئصال الرصاص عاجلا ، كل يوم تزداد ثقة المستهلك والمواطن في هيئة الموصفات والمقاييس السودانية في أنحاء البلاد لدورها المتعاظم والفاعل وماحدث من إبادة للسلع بالعاصمة والولايات وأخرها الفراخ الفاسدة يشكل علامة فارقة كشفت مدي سوء هؤلاء التجار وجشعهم  في استغلال ظروف الحرب لتمرير بضاعتهم الفاسدة دون النظر لصحة المواطن واستحقت الهيئة نوط الشجاعة والتفاني في العمل بجدارة واستحقاق كونها كشفت هذه الاعيبهم  القذره ووجهت تحذيرات شديدة اللهجة لمن تسول نفسه باللعب والاستهتار بصحة المواطن وفي المقابل يتوجب على المستهلك الوعي بالبلاغات والارشاد عن المخالفات فورا

•• نقطة سطر جديد : الإدارة مسؤولية وضمير وهذا اثبته هيئة المواصفات والمقاييس السودانية….