خاطرة
حنين يتجدد في القلوب في كل حين .حنين الى الوطن الغالي.و .. في أيام السفر والترحال .. أيام الاغتراب ..تنادينا ذكريات وطننا السودان . في كل الاوقات يتجدد الدعاء للوطن الغالي بالحفظ من رب العرش العظيم الحفيظ وباللطف من رب العالمين اللطيف وبالسلام من السلام الحق العدل مالك الملك رب السماوات والارض.
…
أغلى لحظات العمر هي التي يقضيها الإنسان امنا مطمئنا وسعيدا في راحة وهدوء بال واستقرار ونعم لا تحصى من رب العرش الكريم..لحظات السلام والأمان داخل حدود الوطن بكل تاريخه المجيد .. لحظات هانئة امنة وتحتشد بالرضاء والراحة النفسية والامن من كل هم أو غم أو حزن أو قلق او توتر..لحظات بين الاهل ..بين الجيران واصدقاء العمر.
…
و ..ويتذكر قصيدة صلاح احمد ابراهيم ..يتذكر من كلماتها
يا طير الهجرة ياطائر
يا طيرا وجهته بلدي
خذني
فأنا والله على اهبة
قصت اقدار اجنحتي وظروفي الصعبة
في عزلة
ألمي ظاهر
ينحسر عني الظل
فأمضي إلى الظل الآخر.
…
ويتذكر ..يتذكر أن الطيب صالح قال
..
لا اعرف شخصا يحب السودان اكثر من صلاح أحمد ابراهيم.
….
الدعاء بالرحمة والمغفرة والرضوان وجنات النعيم لكل غال فقدناه وكل غالية فقدناها على مر السنوات.
…
خواطر الذكريات تأتينا
دون مواعيد
لترسم المحبة الغالية منا
لكل تراب وطننا
وطننا الغالي ..السودان.
اغلى اللحظات
لكل مسافر
هي لحظات الرحلة المرجوة
رحلة يكون الإنسان قد حلم بها
وانتظرها لوقت طويل
رحلة وجهتها الوطن الغالي.