الأعمدة

أصداء كروية / غاندى الزيدابى : وبدأ النزيف !

خسارة الهلال لمباراته الأولى الافتتاحية فى دورى مجموعات ابطال افريقيا أمام بترو اتلتيكو الانجولى ورغم أنها بهدف وحيد ولكنها ضيعت على الهلال ثلاث نقاط غالية خاصة وأن الفريق الأزرق يشارك فى مجموع نارية تضم بجانب بترو الانغولى الترجى والنجم الساحلي التونسيان.
والهلال فشل فى الخروج على الأقل بالتعادل من ارض أنغولا بعد أن كشفت لنا المباراة بأن الهلال يشارك هذا الموسم بلا انياب ومخالب هجومية بعد فقدان المهاجم الكنغولى الخطير ليليبو مكابى والذى كان لوحده يشكل نصف هجوم الفريق وهو القوة الهجومية الضاربة التى قادت الهلال لانتصارات كاسحة فى اخر نسخة من البطولة ويظل هدفه فى مرمى الشناوى حارس الأهلى القاهرى (قون الشمس) هو الاجمل فى البطولة فقد كان خط الهجوم للهلال بانغولا مرتبكا وغير فاعلا وظل ياسر مزمل يركض بالكرة ولكن بدون فائدة ولم يستثمر سرعته فى زعزعة دفاع بترو والوصول للشباك وحتى القائد محمد عبدالرحمن لم يقدم مايفيد الفريق بشئ وفى مباراة كان يمكن للفريق الازرق أن يخرج منها فائزا ولكن عدم فاعلية اللاعبين وعدم نجاح المدرب فلوران فى وضع الخطة الجهنمية فى حسم المواجهة الأفريقية منح أصحاب الأرض فوزا مهما جعله يحتل المركز الثانى وبفارق هدف وحيد لمصلحة الترجى الذى كسب ديربى تونس أمام النجم الساحلي بهدفين نظيفين.
(خسارة الهلال مؤجعة لأنها ستعقد المهمة من البداية فالفريق الذى ينشد البطولات يجب عليه أن يحقق الفوز خارج الديار قبل حسم مواجهات الأرض فالهلال يخوض بطولة هذا الموسم وهو غريب الديار بسبب الحرب اللعينة التى قضت على الأخضر واليابس وبالتأكيد سيكون لها أثرها السلبى على الهلال والذى يستعيد ويستمد عافيته وقوته من أنصاره بالقلعة الزرقاء والمؤسف أن مباريات الهلال الستة فى المجموعة أمام أندية بترو الانغولى وقطبا تونس الترجى والنجم ستكون خارج الأرض والله يكضب الشينة.
(مباراة الهلال بانغولا كشفت لنا تباعدا كبيرا بين خطوط الفريق الثلاث الدفاع والوسط والهجوم وعلى المدرب فلوران إعادة هلال السودان لسابق الأزمان.
( جميع اللاعبين الأجانب الذين شاركوا في المباراة لم نشاهد منهم الاضافة الحقيقية للفريق ونتمنى أن يكون القادم افضل.
( مباراة الهلال القادمة على الاعتاب وامام فريق خطير جدا وابرز أندية المجموعة وهو الترجى الذى تألق فى بطولة السوبر المستحدثة موخرا من قبل الكاف فالهلال مطالب بالفوز أو التعادل على أقل تقدير لأن الخسارة فى مباراتين متتاليتين ستضعف حظوظ الفريق فى التأهل وعلى ابطال الهلال أن يكونوا على قدر المسؤولية خاصة وأنهم يدافعون لوحدهم عن سمعة الكرة الأفريقية بعد سقوط المريخ ووداعه البطولة من الدورى التمهيدى.
آخر الأصداء
وبالأمل صبرت قلبى وعشت فى دنيا الأمانى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى