الأعمدة

نشيدي

حدثت جفوة عارضة بيني و الشعر حيث اخذتني الضرة الاخري الكتابة الصحافية إلى بلاطها ..ولكنى لم اقوى كثيرا على فراق بيت القريض فعدت اليه في اعتذار خجول بهذه الابيات التي اذيعت ضمن القصائد الفائزة خلال برنامج في رياض الشعر بإذاعة البي بي سي العربية الذي كان يجيز قصائده استاذ الادب العربي الدكتور الراحل علي شلش ويقدمه المذيع وقتئذ الاستاذ محمد سلمان وذلك في اواخر تسعينيات القرن الماضي..
يا نشيدا فجر العمر دروبا..
مترعات بالاماني..
اسقني منك صفاءا.. وتجرع..
من دناني ..
انما الدنيا ربيع كعبير ..
الزهر فاني..
فلنخلد في سطورك ذكريات..
من زماني..
كم سهرنا نتاجى مثلما..
همس الثواني..
تجتلي اشجان ليلي كلما..
الحزن اعتراني..
من خميلات الخيال وسر..
آهات الغواني..
كم نسجنا امنيات داعبت..
صبا يعاني..
وافترقنا ثم عدنا ..إذ..
اصابك ما دهاني..
شفك الوجد نديمي والصدى..
منك دعاني ..
فرشفنا من رضاب الحب ..
انخاب التداني..
دولة الإمارات العربية المتحدة .
سبتمبر 1997

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى