تقارير

الخارجية السودانية تدعو المجتمع الدولي للضغط الكافي علي الدعم السريع لتؤكد التزامها باعلان جدة وتنفذه علي ارض الواقع .. هشام عباس

منبر جدة كانت فرصة مواتية وان لم يأتي بحل شامل على الاقل كانت الخسائر ستقف في بداياتها ولن تعم وتشمل كنا سنمنع المزيد من الضحايا والمزيد من الدمار والمزيد من السقوط لكنهم راوغوا وتهربوا بدل المرة عشرة لان سادتهم كانوا يعتقدون ان النصر الذي يحلمون به قادم ولان قادة الجيش يعيشون على وقع السوشيال ميديا بدلا من العيش في ارض الواقع مع التقارير الاستخباراتية .
بعد ان تهربوا من منبر جدة سافر البرهان متجولاً العواصم الافريقية يستجدي قمة للايقاد معتقداً ان الايقاد سيحقق له احلامه بدلاً من حل المشكلة وفور ان وضع الايقاد مبادرته امام الطاولة وقبل ان يصل البرهان بورتسودان خرجت خارجية علي كرتي نفسها تنسف المبادرة ..
بعد ان فهموا من مبادرة الايقاد ان منبر جدة كان ارحم بهم من غيره تخرج علينا خارجية علي كرتي بهذا النداء لكن كما كل مرة بعد فوات الاوان وبعد المزيد من الانكسارات والسقوط .
ومرة اخرى اذا قبل منبر جدة النداء وقدم الدعوة سيخرج علينا وزير خارجية كرتي ببيان ينسف كل شئ لان سيده على كرتي بريد فرصة لتجريب المقاومة الشعبية ومزيد من القتل ثم نجد الدعم السريع في كل الولايات بما فيها الشرق .
لو كانوا يملكون ذرة عقل لاستغلوا فرصة الايقاد وقتها خاصة مع الحملة الضلالية الكبيرة التي نجحت وقتها وصدقها الناس ان الدعم السريع انتهى وان الخرطوم باتت خالية وان الناس عادت لبيوتها ، لو قبلوا المبادرة وقتها على الاقل لخرجوا ولو بانتصار مزيف .
الان نداء الخارجية لا معنى له عندما يخرج النداء في شكل اشتراط لان الخاسر المنكسر الهارب لا يضع شروط .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى