الأعمدة

فلوران (هام) لهلال السودان !

صحيح أن مدرب الهلال الكنغولى فى مباراة النجم الساحلى الأخيرة لم يكن موفقا فى التبديلات التى أجراها فى المقابلة والتى قضت بخروج اللاعبين الكبار وعلى رأسهم ابوعاقلة والغربال ولكن ربما كان هناك أشياء مخفيفة لايعرف سرها وسببها سوى اللاعب والمدرب فقط على العموم انقضت جولة مهمة لم نكن راضيين فيها بمستوى اللاعبين حيث أضاع الفريق عددا كبيرا من الأهداف السهلة فى الحصة الأولى وفشل الفريق فى الحفاظ على تقدمه فى الحصة الثانية فلوران قد لم يحالفه الحظ فى المباراة وربنا قراءاته لمجريات الأحداث لم تكن موفقة ولكن لايعنى هذا أن تنصب حوله المشانق ويدور الحديث حول طرده ومغادرته للفريق فورا هذا كلام غير معقول ومنطقى فالفريق تطور كثيرا مع هذا المدرب وظل فى كل موسم يفاجئنا بلاعبين جدد مميزين خاصة فى انتدابات المحترفين فالكل راهن على خسارة الهلال بعد هروب معظم الأجانب بقيادة ليليبو مكابى فى ظل الظروف السياسية التى يمر بها السودان ورغم ذلك ظل فلوران يواصل عمله وينجح فى . تهيئة اللاعبين لخوض جميع المباريات الأفريقية خارج الدار وقاد الفريق لفوز كبير على حساب الترجى بثلاثية وكان الهلال هو الافضل من النجم فى جولتى الذهاب والاياب لولاء سؤ الطالع وعدم التركيز الذى جعل الهلال يخسر فى الاولى ويتعادل فى الثانية فى الاوقات القاتلة من المباراة وحتى مبارته الافتتاحية ظهر فيها بمستوى طيب أمام بترو اتلتيكو بانغولا.
( فلوران هو رجل المرحلة القادمة بالهلال وفريقه مازال فى قلب المنافسة وعلي الأهلة تهيئة الأجواء المثالية حتى يستطيع أن يحقق الفوز على بطل أنغولا والترجى وخطف الستة نقاط القادمة كفيله بصعود الفريق للمرحلة المقبلة ولابديل لفوران إلى فلوران .
(مانشستر سيتى توج بلقب كأس العالم للأندية برباعية فى شباك فلومينسى البرازيلى الذى اعتمد على لاعبين عواجيز فاقت أعمار أحدهم الاربعين (فليبى ميلو) وحتى مارسيلو وصل عمر الخامسة والثلاثين ولذلك فشلوا في مجاراة الفريق الانجليزى الخطير الذى ظل يحقق فى أرقام قياسية هذا الموسم بقيادة مدربه الاول فى العالم غوارديولا وهو يقود الفريق لخامس لقب فى موسم واحد كانجاز فريد فى تاريخ النادى والكرة الإنجليزية عامة .
( فجدة عروس البحر الاحمر نجحت في استضافة الحدث العالمى ولكن العميد ( الاتحاد) لم يوفق فى البطولة بينما كان بإمكان ممثل افريقيا الأهلى المصرى افضل مما كان خاصة وأنه ضيع فرصة الفوز على عواجيز البرازيل وخسر بثنائية ولكن عاد بقوة واكتسح بطل آسيا راوراو اليابانى برباعية ليتوج بالميدالية البرونزية ونعود ونقول بأنه لولا ركلة جزاء ( أطهر الطاهر ) الضائعة أمام صن دونز فى اخر نسخة لما حصل الأهلى على هذة البرونزية ولكنها كرة القدم.
أخر الأصداء
فلوران افضل خيار لهلال السودان.
حاجة للوطن
العزة والنصر المؤزر لقوات شعبنا المسلحة الباسلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى