الأعمدة

كفاية مكابرة ,,,, اجنحوا للسلم …….!

تفشي  خطاب الكراهية بشكل واسع في الأيام الأخيرة وبدأت بعض الجهات تسعى لخلق الفتنة بين مكونات الشعب ويعتبر ذلك  شرارة للحرب الأهلية وبارود للقضاء على السودان بعد انهيار الدولة في كل المرافق و خرابها بالسلاح وسقطت الحكومة وعجزت في السيطرة على إدارة البلاد رغم محاولات التمسك بالشقة من الغرق بتحول بعض المسؤولين إلى بورتسودان في محاولة أخيرة فاشلة لإنقاذ مايمكن أنقاذة لبسط سيطرة الحكم لكنها اصطدمت بالسقوط المتوالي للمدن والأقاليم على يد قوات الدعم السريع واحدة تلو الأخرى بطريقة دراماتكية كشفت الخلل الكبير في إدارة المعركة عسكريا وسوء التقديرات لاصحاب القرار بالاستمرار في حرب مدمرة وفشل الرهان على الكتائب والنفرة الشعبية لفوارق التسليج والخبرة في حين عجز وانسحب الجيش في بعض الحاميات أخرها مدني الرئة التي يتنفس منها السودان بما ببالك أن يستطيع شباب عديمي الخبرة مواجهة مليشيات دربتها وصرفت عليها الأنقاذ ملايين الدولارات كسلاح مشاةبديلا بعد  أن تلاشى الاهتمام  بالقوات المسلحة قصدا بتطويرها خوفا من الانقلابات ,,,  حملة الاستنفارات مواجهة غير متكافئة وعملية زج بالشباب والشعب في معركة خاسرة ستقضى على ماتبقى من البلاد والعباد وتسليح الشعب تحت مسمى المقاومة الشعبية خطورة كبيرة سيدفع ثمنها السودان غاليا ومن الأجدر أن يجنح البرهان وكابينته إلى السلم بعد ظهور حميدتي بدلا عن  الاجتهاد في تدمير البلاد بأفكار مدمرة وكفاية مكابرة .

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى