الأعمدة

موافقة الجيش بين “خطة” الحل أو “خدعة” جديدة !!

موافقة القوات المسلحة على خطاب “تقدم ” بلقاء قائد الجيش البرهان هل خطوة جادة لإنهاء الحرب أم خطة جديدة لمواصلة مسلسل مراوغة حكومة الأمر الواقع في بورتسودان بعد تنصلها عن جميع المبادرات  السابقة  لإيقاف الحرب بأعذار واهيه وتأتي خطوة “تقدم ” في مساعي التنسيقية لحل الأزمة السودانية التي دخلت شهرها العاشر دون التوصل لقرار جريء ووطني بوقف الحرب التي دمرت البلاد وقتلت الأبرياء وشردت الملايين عن ديارهم  واحدثت آثار نفسية للشعب من الصعب تجاوزها قريبا وفي نفس الوقت تواصل الاقتتال بين الفرقاء  يهدد وحدة الوطن  وهي مسألة حذر منها الوطنيين الحاديين على المصلحة العامة وليس المصالح الشخصية وبلاشك إذا توفرت  النوايا  الخالصة  للطرفين حتما ستجد الأزمة الراهنة الحل عبر جميع الأطراف السودانية بمافيهم الإسلاميين وفي حال فشل اللقاء عبر المتاريس المفروضة على الجيش من المتشددين كما كان الحال في كل المحاولات السابقة ،   نقول على السودان السلام  وحينها لأيدي و لاينفع الندم على الوطن .

أخر الكلم : المسؤولية الوطنية تستوجب التجرد من المصالح الشخصية لمصلحة الوطن حتى لا نصبح ونردد بالعراقي ” ماكو سودان “

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى