الأعمدة

قبيل قمة كمبالا متحركات سياسية وطلعات فكرية لضرب قيادة الدولة .

????ساعات قليلة تفصل بيننا وقمة الإيقاد المزمع عقدها بكمبالا عاصمة دولة يوغندا الخميس ١٨ يناير والخاصة كما هو معلن لبحث التحديات ومستجدات النزاع الصومالي الأثيوبي بواسطة رؤساء وحكومات دول المنظمة وكذلك كما ورد من أخبار بحث مسألة إنهاء الحرب في السودان ، هذا ومن واقع إحداثيات محور الأحداث ومن وراء اخبار القمة وأجوائها رصدت الرؤى المتجددة كمية من منصات نبال وسهام الآمرين والمتآمرين المرسلة من مكان قريب وبعيد وبتركيز شديد ضد السودان والشعب السوداني بتركيز ملحوظ تجاه قيادة الدولة على رأسها رئيس مجلس السيادة ونائبه والقائد العام ونائبه ومساعده وعضو المجلس الفريق أول ركن مهندس مستشار ابراهيم جابر .
والشاهد في الأمر حال تصاعد وتيرة الحملة المحمومة على الطريقة الماثلة ، هذا يعنى بأن القمة قد أعلنت وعوامل فشلها ندادا ، فقدت قيمتها الأساسية وفقا لنظامها الأساسي ولوائحها وخيبتها المضافة لخيباتها القديمة ، وبتالي لن تحقق أي من أهدافها المعلنة خاصة تلك المتعلقة بالأوضاع في السودان ، وبينكم وبين الحقيقة الأيام والأيام لا تكذب ذلك أن من بينها يوم المولود ويوم المرزوق ويوم الرحيل وكذلك يوم الخروج ..كثير من الناس قد يعتقد ومن حقه ذلك بأننا لنا علاقة بشكل أو آخر خاصة من جانب الذين يناصبونهم العداءات بصورها الأربع ، ولكننا نؤكد وبشكل قاطع بأننا ليس لنا أي علاقة تعارفية أو تعرفية مع هؤلاء الأخوة من قبل ، فالقاسم المشترك الأعظم بيننا وحتي بين الذين بناصبونهم العداءات هو الوطن والمواطن والمبادئ والقيم والحفاظ على الدولة السودانية بشرها وخيرها بأعتبارها أمانة السلف على أعناق الخلف . ومن أدلة الحيادية وشفافية القول السيد الكباشي الذي تجمعنا معه ولاية واحدة جنوب كردفان هو من شمالها ( الدلنج ) ونحن من أقصى جنوبها ( تلودي ) فقط نسبة التعارف بيننا السلام عليكم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
والطريف في الأمر اول فرصتين كان يمكن أن نصافح مجرد مصافحة السيد البرهان كما الحال مع السيدين الكباشي وياسر العطاء بقاعة الصداقة في واحدة من اللقاءات العامة .. الأولي كانت في سرادق رحيل والدة السيد مبارك عبد الرحمن اردول رحمها الله وطيب ثراها حيث كنا في حلقة واحدة ولكنني كالعادة أكره مضايقة المسئولين في أوقاتهم الخاصة وفي الملمات العامة ، والثانية كانت في إفطار السيد الكباشي الجمعة ٢٣ رمضان الذي سبق الحرب اللعينة بساعات فقط حيث اقترح لي أحد الزملاء بأن نذهب ونلقي التحية للسيد البرهان والذي كان يجلس في حالة تواضع صوفي رمضاني في حلقة مفتوحة ، ولكن حظنا حينما إتجهنا نحوه قرر الخروج للحاق بصلاة التراويح فإعتذر لنا الحاجب فكان إعتذاره مقبول لأننا أيضا خرجنا للحاق بالصلاة .وبالرجوع إلى منصات نبال المناوئين اول ملاحظة كانت حول الحملة السياسية المنظمة المشككة في القيادة وقيادة البرهان بالذات في ذمته وبجوازه ربطها بطريقة لا أخلاقية تشهيرية متربصة شملت أسرته وبناية تركيا ونعته بكمية من النعوت وأساليب خذل عنا الماكرة وشديدة المكر والتي نشرت وبثت على أوسع نطاق قبل أن تتحول إلى هباءا ممبثا بفضل الوعي المؤسسي ووعي القاعدة الجماهيرية العريضة التي خبرت وتغبرت أقدامها في سبيل البحث العميق حول طبيعة الفتنة وحجم المؤامرة المحيطة بالوطن والمواطن والدولة ومكتسباتها المستحقة أبا عن جد وجده .
وإلا كيف يقال بأن القيادة هي من تعطل جهود إنهاء الحرب عبر نافذة السلام ، والقيادة تقول بالحرف الواحد فالنطبق معا اليوم قبل الغد وبالحرف الواحد على ما أتفقنا عليه في إتفاق جدة بشهادة الميسرين والوسطاء والعالمين . ثانيا يعلم الكل وعلى رؤوس الأشهاد مؤامرات ذي القربي من العرب ومن (الملعوربين ) ومن الأفارقة ومن المتأفرقين مؤامرات مركزة ضد السودان والشعب السوداني ونخص بالذكر من داخل الإتحاد الإفريقي ممثلة في حالة التجميد المسيس لعضوية السودان بالإتحاد تجميدها جورا وزورا وبهتانا بحجة ومبرر مثير للجدل وهي أن الذي حدث في٢٥ أكتوبر من العام ٢٠٢١ بقيادة البرهان إنقلابا في حين أن الحقيقية المجردة بأنه ليس إنقلابا بالمعنى المعروف وإنما هو خطوة لتصيح مسار ثورة ١٩ ديسمبر التي تعرضت لإنقلاب حزبي أيدلوجي متطرف مبكر وقع تحت غطاءين غطاء خارجي وآخر داخلي بإسم المدنية والمنياااااو المشحونة بالفتنة السياسية والإجتماعية المدمرة فإخذت حينا القيادة العسكرية والسياسية جانب الحيطة والحذر ، وجانب الحكمة والتحكم لتفويت الفرصة على حالة الهيجان والتهييج السياسي المدروس المدسوس الذي لم يهدأ له بال وقتها إلا عندما إبتلت عروس الساسة من الذين هم خلف الهيجان والتهييج السياسي الوصولي. إبتلت بماء السلطة ، فذهب ظمأؤها المجنون والعياذ بالله ..
ثم كيف ترمى قيادة الدولة بفرية تعطيل فرص سلام الإيغاد الفخة والمفخخة الفرصة الأولي والثانية والثالثة الأخرى المعلنة بدولة العم الرئيس يوري موسفيني يوغندا غدا الخميس ١٨ ديسمبر .. التي نعتها الحكومة عبر وزارة الخارجية أمس بقرار سيادي بني على حيثيات أخلاقية سياسية سيادية إستراتيجية صائبة ١٠٠% ومن يرى خلاف ذلك نقول له ، هل تقبل للسودان وشعب الأبي أن تدخله دول الإيغاد وهو من المؤسسين ( تدخله درار بضم الداء ) وسكين عباط والسودان وشعبه الأبي المقدام عرف عنه بأن سكينه قد ظلت عبر الدهور والأزمان مبرومة وسيفه يتبرم في غمضه ومن مشايش القضاريف والفقر العناقر رويان) .
ام تقبل لشعبك ولدولتك أن تردفها قمة يوغندا في جوادها الكارو والحنطور ، هل ترضى للدولة والقيادة والشعب أن تعزمه الإيغاد من قبل وتبخل بالصورة ثم تعزمه مجددا عزومة مراكبية وعزومة ضيف لضيف …ومن صور الإستهداف الممنهج للقيادة بلاد حدود الحديث المنسوب للمسئول المصري الكبير (والكبير الله) عبر وسائل التواصل الإجتماعي ونأمل أن يكون هذا الحديث غير صحيح ولم يقله المسئول المصرى الرفيع (والرافع والخافض الله )… يفيد بأن رفض مشاركة البرهان في قمة الإيقاد بكمبالا دليل قاطع على هيمنة الأخوان المسلمين على الجيش السوداني ، قبل أن يمضى في الحديث المنسوب في مدح التمرد والتقليل من قدر وشأن القوات المسلحة ويدخل في تفاصيل سياسية عسكرية عملياته خطيرة ( عيب) أن يقال في حق دولة حرة مستقلة ذات سيادة كالسودان ولا بحق دولة جارة جمهورية مصر العربية التي تربطها وشعبها بالسودان وشعبه روابط الجغرافيا والتاريخ وكمياء الدم وقيم الدين ومعاني الأنسانية النبيلة وحسن الإستجارة وكرم الضيافة وإبداعات الفكر الأجتماعي وصور العلاقات الثنائية المحترمة ( نموذج الحريات الأربع ) يا سلام على زماننا القاسي فالشعب السوداني لن ينسي جميل مصر اخت بلا من خلال مواقف كثيرة وإن نست هي أوبعض نخبها آخرها وليس أخيرها قمة دول جوار السودان التي دعت لها الشقيقة مصر والسودان ينزف وجرحه الغائر تنكأه وتتغذى عليه بلا رحمة ( طيور الشلن ) من قريب ومن فج عميق … دعا للقمة الرئيس المحترم المنتخب رمز المرحلة العربية والأفريقية والإنسانية الرئيس عبد الفتاح سعيد السيسي ولن ينسى كذلك رد الجميل الذي قام به رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان في أول زيارة خارجية له للشقيقة مصر بعد حرب ١٥ أبريل اللعينة …
نعم الأخوان المسلمون شريحة من شرائح المجتمع السوداني العريض كما الحال في مصر وفي بلدان أخرى كثيرة حول العالم لها حقوق وكذلك واجبات يحاسبها ويقدمها ويوخرها الشعب السوداني وليس أي شعب ودولة أخرى ، والذي من أمثاله الشعبية ( الذي يلد الدبيب يطويه على خاصرته ) ولا نظنهم دبيب ودبايب تسعي كحياة موسى الكليم قاهر سحرة فرعون وفرعون نفسه وآخربن من دونه قد أشار إليهم الذكر الحكيم بشهادة علماء الأزهر الشريف . للأسف الشديد مشكلة الأنظمة وبصورة أدق بعض القيادات والرموز بالدول العربية وغير العربية لها حساسية سياسية وأيدلوجية بلغت درجة فوبيا الأخوان المسلمين .. ولكن مع تقديرنا الخاص لمشاعرهم ومواقفهم لا ينبغي أن تؤخذ الشعوب والأمم وتنتهك سيادة الدول وتهان كرامتها بجريرة غيرهم سواء بالصحيح أوبالباطل….فالصحيح برأينا هو إحترام سيادة الدول وخياراتها وعدم التدخل في سياساتها وشئونها الداخلية وفرض الوصايا عليها بالتسور ومن وراء الأسوار السياسية .. هذا فإذا عدتم عدنا وبطلعات فكرية سياسية مركزة في السياق تشيب لها الولدان …السيد مالك عقار إير نائب رئيس مجلس السيادة شخصية سياسية وطنية محترمة ، أصبح اليوم بمنصب وبدونه عضوا قياديا في عمادة الأسرة السودانية بالسن والنضال والمواقف المفصلية والفصلية شاء من شاء وأبى من ابى ، مالك عقار الذي لم تجمعنا معه حتى اللحظة المقابلة عن قرب والمصافحة ، ظل يتعرض بين الفينة والأخرى إلى كمية من النبال وسهام ( أركبي ) وأركبي من جهات كثيرة ( وأركبي ) هذه هي سهام اهلنا ( فلاتة امبرروا ) يقال عنها بأنها مسممة .مالك عقار هناك من يعمل بصمت وعن عمد على تصيد تعليقاته والشواهد كثيرة . عقار في مقابلة عبر برنامج تساؤلات للإعلامية الوطنية الرائعة رشان أوشي وحضور رموز الأعلام البارزة الأستاذ عاصم البلال الطيب والدكتور محي الدين والأستاذ العجب كان في قمة الجهوزية الفكرية والحنكة السياسية والعمق الوطني ، الذي تجلي في تعليقاته وردوده المباشرة والصريحة الشفافة على كافة الأسئلة والتمريرات الطويلة والبينية القصيرة والممرحلة التي دفع بها بملعبه السادة الزملاء الذين أثروا المقابلة بالسهل الممنع سياسيا وإعلاميا بمناسبة ذكري الإستقلال المجيد .
تحدث السيد عقار عن جذور وأبعاد القضية السودانية ومراحل مساعي الحلول من قبل التجارب الوطنية الطويلة تحدث عن مراحل قبل التغيير وفي ظله وعن الاخفافات وفرص النجاح وحول تحديات أزمة الحرب مؤكدا على أن القوات المسلحة مؤسسة دستورية قومية عريقة قضاياها تعالج بالدستور والقانون والمهنية البحتة وعبر الترتيبات الأمنية والعسكرية المنصوص عليها في إتفاقيات السلام وليس بأي طرق وأساليب أخرى .. مبينا بأن الحرب غير المسبوقة التي تشن على السودان وشعبه هي بالفعل حربا وجودية نكون أو نكون ، تطابق حديثه بالمسطرة مع حديث ونداء القائد رئيس مجلس السيادة للشعب السوداني بهذا الخصوص.. وعن المقاومة الشعبية الشاملة للدفاع عن النفس والأرض والعرض وإسناد القوات المسلحة والمنظومة العسكرية والأمنية . مؤكدا عليها وعلى دورها ، مشددا على تنظيم هذه النفرة والغضب الشعبي الهائل والمبرر ، تنظيمه ومطلوباته وتقنينه تحت أمرة القوات المسلحة إينما وجدت الحالة والحاجة على إمتداد ربوع البلاد … محذرا من عملية توزيع السلاح بلا رابط وضابط وجمعه فور الأنتهاء من العملية التي لأجلها وزع … لانه لو ترك هكذا وقالها بالحرف الواحد سنجد يوم ما أنفسنا أمام ( حميتيات كثيرة ) على حد القول … وهذه حقيقة لا ينبغي للسودان والشعب السوداني والدولة بعد الذي حدث بأن يتكرر ثانية وليوم يبعثون وهذا يتطلب إجراء تدابير نبيوية تطال اساسيات بناء الدولة وفلسفة تسييرها وفرص تطويرها والنهوض بها وطنيا وقوميا وإنسانيا .. السيد مالك عقار بخبرته الطويلة الممتازة تحتم عليه معالجة الأمور التي تحيط به وبمسئوليته الوطنية والدستورية يعالجها بطريقة بها كثير من الحكمة والحنكة والحصافة والدبارة والجدارة السياسية …الفريق أول ركن شمس الدين كباشي إبراهيم نائب القائد عضو مجلس السيادة هو الآخر قد تعرض وعلى مدى تجربة التغيير تعرض إلى كمية هائلة من تعديات وعدائيات المناوئين له في مسيرته الدسستورية والمهنية والوطنية ولكنها كنصال دكماء جميعها تكسرت الأولى تلو الأخرى أمام تقديرات الحق وفصل خطاب الحقيقة .. إخر هجوم على الرجل كان على خلفية أحداث الدلنج الأخيرة التي شهدت تلاحم بطريقة لن يغفلها التاريخ تلاحم بين الجيش وقوات الحركة الشعبية وفقا للرويات المؤكدة من أجل حماية الدلنج عروس الجبال ، ونتيجة لذلك وعلى خلفيات حالات أخرى سابقة مرصودة حاول البعض في إطار المواصلة في مسلسل التحرش والتحريض والتعرض السياسي القديم الممنهج ضد الرجل عبر توظبف المناسبات وإنتهاز الفرص حاول تحميله بعض الإخفاقات السياسية والإجتماعية ولكننا بتتبع تلك الإعمال العدائية الإعلامية التشهيرية المكشوفة ظهر أثر وخلفية ودوافع المنتقدون والمنتقد كما يظهر أثر الجريمة في مسرحها بشهادة وخبرة عباقرة العمل الجنائي ..سعادة مساعد القائد العام ياسر العطا نال هو أيضا نصيبه المجحف من المناوئين ولكنه ظل ثابتة كالجبل الدائر وشقيقه جبل البركل السيد العطا ظل يظهر للرأي العام بين الفينة والأخرى وبيده قرجة الحقيقة وفي الأخرى محور على جمر القضية وقاد ( موجوج لتش فرنديد الدودة الغينية ) التي خرجت من مياهها الراكدة والعابرة الآسنة التي سددت صنوف الأذي على جسد المجتمع السوداني… السيد العطا ظل يكافح وبلا هوادة خطاب الكراهية والجهوية والعنصرية والعرقية الموجه بصورة ممنهجة ضد منظومته وتنوع نسيج الشعب .. نعم أن مثل هكذا خطابات ومخاطبات ضد الكراهية الإجتماعية والسياسية والجهوية والقبلية والعرقية والصفوية ولعنة النقاء العرقي ومن على لسان مساعد القائد العام بخلفيته الأجتماعية مهم للغاية مقارنة بأي بخطاب أي شخص آخر وجهة أخرى ..
ذلك أن إستراتيجية الخطاب الإجتماعي والسياسي الداخلي المعادي يركز بصورة أساسية على تحميل أهلنا الأعزاء في الشمال الكبير وآخرين من دونهم تركة الحواجز الإجتماعية والهواجز النفسية والسطوة السياسية التي حالت وللأسف الشديد عبر تاريخ التجربة الوطنية في ظل عجز الحكومات والإدارات المتعاقبة للتصدي للحالة بكل حزم وحسم حالت دون تحقيق عملية التوافق القومي والوطني المستدام ، وكذلك دون عمليات التواصل والتماهي الإجتماعي من الدرجة الأولي وليس الثانية والثالثة الأخرى …. السيد العطا تحدث عن معركة الدلنج وكافة المعارك المنتصرة على إمتداد الوطن حديث العارفين حديث المواطنين ، السيد العطا في واحدة من خطاباته الشهيرة دلق ماء الحقيقة الحارق ( المشطط بالشطة ) دلقه على جحار دول وقادة دول العمالة والإرتزق وممارسة ( الديوثية ) السياسية في البيت الأفريقي الكبير والصغير وبيوت أخرى .. وحينما تعالت الاصوات ضده من الكفيل والمكفول والمستكفل الذي يمشي بينهما على خلفية تصريحاته النارية ( جر الشخط ) رادا بقوة على طريقة إن عدتم عدنا . له تحية التمام وفصل الكلام .. ..
الفريق أول ركن مهندس مستشار ابراهيم جابر عضو المجلس السيادي والذي نعرفه عن بعد وعن طريق تصديه لمهامه في صمت وجدارة ومهنية وإنضباط عالي . ظل هو أيضا يتعرض لهجمات متواصلة وإحيانا متقطعة ولكنه من الواضح خلفية الرجل الرعوية الإلبلية تجعله يتعاطى مع الأحداث بأساليب الجمال ( أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت ) ومن المفاهيم الشعبية لثقافة الإبل ( الجمل ماشي ) وجمل الشيل شيال التقيلة مع إحتفاظه التام بإساليب رد وردود فعل الجمل ( ابوحدارة ) وذلك الذي تعرض للأذى والإهانه ولو من صاحبه …
السيد جابر على الرغم من مهنيته وإنضباطه ووطنيته المشهودة إلا أن هناك أفراد وجهات كثيرة ظلت وعلى الدوام تتربص به سياسيا وإعلاميا محاولة وبإجتهاد شديد للربط جهويا وعرقيا وقبليا بل حتى اسريا بينه وبين ما يجري اليوم في السودان ودارفور وبتفاصيل أدق من ذلك .. وللاسف الشديد هي أساليب وظواهر إنتهازية إستهدافية ممنهجة ظهرت قبل الحرب وتصاعدت وتيرتها ظلما وبشكل ممنهج في ظل حممها وجوها المسموم والمشحوم بصفية الحسابات وجردها ضد شرفاء الوطن والقضية بلا إستثناء … وعلى أجهزة الدولة الألتفات وأخذ الحيطة والحذر من هذه اللعبة القردية الخبيثة .. والشواهد كثيرة والتقارير الحمراء والسوداء تعج بها الأدارج والأضابير ولا يصح في النهاية إلا الصحيح …
قراءة أخيرة للمناوئين للقيادة القائمة لسبب أو آخر وللموالاة بل حتى للذين لا يتفقون مع هذه القراءة جملة وتفصيلا ندعوهم جميعا لنمضى إلى كلمة سواء ولو على مضض وبالضغط على الجراح على ماتبقى وأن لا يفتحن احدكم حقدا وكرهية وغضا وكيدا وعلي وعلى أعدائى يفتح صندوق ممسكات الجبهة الداخلية السياسية والإجتماعية والأهلية وبالدفع بمزيد من أساليب الإستقواء بالأجنبي … بغية تجاوز هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد … الأساس الأخلاقي والوطني الإستراتيجي للنداء والرجاء ( تأبى الرماح إذا إجتمعن تكسرا فأذا إفترقنا تكسرت أحادا ) وكذلك رأي المثل التلوداوي الشهير ( عشان الشامتين نموت واقفين ) والشمات هنا ليس المقصود بهم من هم تمردوا على المؤسسة العسكرية والأمنية التي أنشأتهم من اللا شئ حتى أشتد ساعدهم … لا هنا المقصود بالشامتين جحافل المرتزقة الذين جيئة بهم من خارج الحدود لينهبوا ويمارسوا منافعا قذرة لهم بحق السودان والشعب السوداني ودولته التاريخية العريقة بخيرها وشرها القابل للتقويم الإجتماعي والسياسي والدستوري الإستراتيجي .ولكننا وللاسف الشديد وعلى مر السنيين وفي الآونة الأخيرة بالذات فقدنا الحكمة والصبر ( الببل الأبريه )
ولسع الكلام ما كمل ، توا ودحين ، أنان أشرب لي مي وجاييكم تب بإذن الله ….

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى