الأعمدة

اتحاد (زلنطح) جاء لتدمير ماتبقي في كرة العراق

《بالكصة 》

■عندما قلنا، ومازلنا نقول ان اتحاد (زلنطح)، الذي يقوده (المهووس) بالمناصب و(المغرم) بالبالونات الاعلامية (الفارغة) والمصاب بالنرجسية وداء العظمة، وهو من الداخل (فارغ) نفسيا واداريا وفاشل ماديا (المحروس) عدنان درجال بأنه قد جاء لتدمير اخر ماتبقى من كرة القدم العراقية من خلال شعاره الذي رفعه كذبا لمحاربة الفساد والفاسدين وتطوير كرة القدم العراقية،
■ولكن الحقيقة المجردة على الارض تؤكد على ان درجال قد جاء حاملات معولا لتقديم هيكل كرة القدم العراقية على رؤوس جمهورها وعشاقها ،والدليل هو ان هذا الباحث عن المناصب وبدلا من عقد اجتماع موسع مع مدرب المنتخب الوطني الاسباني كاساس لدراسة اسباب خروج المنتخب الوطني العراقي (ذليلا) من كأس آسيا وكما اشيع من كلابه وابواقه بان الاتحاد سيعقد اجتماعا لدراسة نتائج مشاركة منتخبنا في كأس آسيا بعد عودة الحليوة كاساس من اجازته،بدلا من ذلك كاه حزم رئيس الاتحاد عدنان درجال حقائبه مع نائبه الثاني يونس محمود والسفر الى المانيا لتوقيع عقد جديد مع احدى شركات الملابس الرياضية لتجهيز المنتخب الوطني، ،في الوقت الذي بثت (ذيوله) و(كلابه) المحسوبين على الاعلام الرياضي بأن اتحاد (زلنطح) قد عقد اتفاق مع شركة أديداس الالمانية لتجهيز المنتخبات الوطنية مقابل ملايين الدولارات،
■وعندما (كذب) درجال (وذيوله) من بعض المحسوبين على الاعلام الرياضي، وقالوا بأن الاتحاد يعمل على تطوير الفئات العمرية في الوقت ،الذي ماتت الفئات العمرية سريريا بسبب اهمال هذا الاتحاد الذي يخطط رئيسه واعضاؤه لتدمير قاعدة كرة القدم العراقية ،ولذلك لم يجبروا الاندية على تشكيل فرق للشباب والصغار ،ويمنعون اي ناد لا يقوم بتشكيل مثل هذه الفرق من المشاركة في مسابقات الدوري..
■والاكثر من ذلك اطلق هذا الاتحاد (رصاصة الرحمة) على الكفاءات العلمية والرياضية والادارية النزيهة من خلال ابعاد هذه الكفاءات العراقية، وبدأ بتنفيذ مخطط قذر
لتدمير ماتبقى من كرة القدم العراقية،والبداية كانت بمحاربة المدربين العراقيين ، بدلا من وضع خطة لتطوير قدراتهم التدريبية،وبعد ذلك تمت محاربة اللاعبين المحليين الى درجة فقدت الساحة العراقية الكثير من المواهب، والان بدأت فقرة إنهاء وجود الحكم العراقي، الذي ظلمه هذا الاتحاد مرتين،،الاولى عندما لم يسدد هذا الاتحاد مستحقات الحكام، منذ اكثر من عام ،والثانية استقدام حكام عرب وأجانب لادارة مباريات دوري (المحترقين) ودوري (المنحرفين) بدلا منهم، بالرغم من معرفة هذا الاتحاد بأن مستوى اغلب، اذا لم اقل جميع، الحكام العرب ليس افضل من مستوى الحكام العراقيين الكبار، الذين لم يقدم لهم هذا الاتحاد ابسط الوسائل لتطوير مستوياتهم وقدراتهم في مجال الصافرة، بالرغم من دفعه اكثر من ستة ملايين دولار لمؤسسة اللاليغا الاسبانية ،التي كانت اولى (كذبات) الاتحاد بان هذه المؤسسة ستضع برامج لتطوير جميع مفاصل كرة القدم العراقية ، ومنها تطوير حكام الكرة، ولكن الحقيقة تقول ان هذه المؤسسة تخضع للادارات الفاسدة ،وتشارك في اكبر عملية فساد من خلال التلاعب بنتائج المباريات في بعض الدوريات بالعالم ، وذلك من خلال عملية المراهنات على نتائج مباريات الدوري العراقي والعالم ..ولنا عودة مع هذا الموضوع…نقطة رأس سطر…!!

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى