اوقفوا الاحتفالات المعركة لم تنتهي بعد !
نجحت القوات المسلحة في انتشال الشعب من خانة الإحباط إلى خانة البهو والنشوة بالانتصار الكبير بدحر الدعم السريع عن الإذاعة والتلفزيون بعد تكتيكات عسكرية من توجية ضربات قوية وظهر ذلك عبر الفيديوهات لمبني الجهازين ومن لحقها من دمار مقدور أن يعاد بناؤه ونخشى أن يكون الدمار لحق بالأرشيف لأنه تاريخ أمة عظيمة ، بلاشك خروج الجموع في مسيرات فرح عفوية يؤكد تلاحم الشعب مع قواته المسلحة في مؤشر ايجابي أعاد الثقة بعد سقوط مدني وبالتالي يتوجب ان تتوقف الاحتفالات ويبدأ التخطيط إلى المعارك المقبلة لإنها تحتاج إلى تخطيط واستبسال لاسيما الدعم السريع يسيطر على أجزاء من الخرطوم وبحري وولايات الجزيرة ودارفور وبعض أجزاء كردفان وهذه المناطق يجب عدم الاستهانة بها لأنها جزءا كبيرا وعزيزا على الوطن وعلى القيادة طيء صفحة الاحتفالات والخطابات الرنانة والالتفات لحسم المعارك المقبلة وان الحرب لم تنتهي بعد وكر وفر وان هزيمة الدعم السريع في أمدرمان ليست نهاية الحرب إنما بداية إلى تحرير المناطق الأخرى إذا استغلت القوات المسلحة الحالة المعنوية السيئة لهم باستمرار الضربات تباعا قبل ان يستفيقوا من صدمة الهزيمة وأعادت ترتيب اوضاعهم و يتوجب من قيادة الجيش وهي تدرك مدى قدرات وقوة الدعم السريع ودعم الاطراف الاقليمية و الدولية له حيث أنه سيسعى إلى لململة أطرافه سريعا .
•• المطلوب الحذر واليقظة لأكمال المشوار وإنهاء المهمه والاستفادة من أخطاء الماضي المريرة بعدم التهاون والاستكانة مجددا .
أخر الكلم : يتوجب اليقظة والاستفادة القصوى من انهيار الدعم السريع لأن الطريق ممهدا لتحقيق انتصارات متلاحقة .
