الأعمدة

غداً يعود الربيع ….

 

اتانى صوتها….منغم….مموسق..موقع ندى
تتراقص وتتهادى عبارات الكلام فى انسجام سجع موشى…غمرنى..وقيدنى بهمس النسيم حين يداعب أوراق الزهر بلمسة فيها الحنين وفيها الخفر..
اأتى صوتها…ليعيد إحياء زمان ولى ..وليل قد تخلى…ورقصت افراح قلبى من إيقاع الوتر. الموزون.ومن جرس عزف بحفيف خطوه..الطريق إلى القمر..
ورايتها باذنى..وسمعتها بعينى…وشاهدتها بخفقان نبض قلبى..
وتوقفت الدنيا..والزمن وتعطل دوران الكون..مندهشا مذهولا ..من تلك النغمات ..ورنين الضحكة..يتعثر ويتناثر..ويسكر خطوط التواصل ويجعلها فى لحظة انشطار وإنفلاق
لن يلتئم..ابدأ..
صوت تلك الأيقونة ..اخترق حواسى وسرى فى وجدانى ..وجعلنى اصحو على غفوة و اغفى على صحوة ترف مخملى ..تحمله أجنحة ملائكيه..أمرت بأن تطوف به لتخبره كل الدنيا عن حالة ذلك الانتشاء الروحى والمعنوى ..والوجدانى الذى انا فيه..
قالت لي بصوت وغنج غدا ربيع .. تنقشع كل الغيوم وتتفتح الزهور وترجع اسراب الطيور تطير مجتمعه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى