الأعمدة

هلال العيد يا أحلى نشيد!

أطل علينا هلال العيد ببشريات جديدة وأمنيات سعيدة تعيد الأمن والرخاء والصفاء لبلادنا الحبيبة التى تناوشتها أيادى الغدر والخيانة ولكنها حتما تعود وترجع تسود وترتفع رايات النصر خفاقة لوطن الصلابة تاريخوا عزة ومهابة كاسيه شموخ الغلابة.
( جهود حثيثة وخطى متسارعة يقوم بها مجلس الهلال الحالى لتزليل كل نفيس و غالى وفى دفع الاموال لايبالى من أجل أن يرتاد هلالنا العلالى .فهناك ملفات عديدة قد تم فتحها رسميا لأن بها كل الخيوط و الطريق والسبل التى تودى الى المراد و عند شعب الهلال فقط هو (جلب الأميرة السمراء الى الديار الزرقاء) والتى طال انتظارها ولكننا نحسب بأنها أصبحت قريبة جدا لفريق ظل متواجدا دائما مع الكبار دوما فى دورى المجموعات. ولكن لتاثيرات كثيرة بعضها يخص النادى وأكثرها تدخلات خارجبية سلبية ظلت دائما تحطم الأحلام الوردية للفرقة الماسية هلال (٨٧) وهلال (٩٢) وهلال (٢٠٠٧) وهلال (٢٠٠٩) وهلال ٢٠١١) كلها وغيرها الكثير من السنوات الاخيرة فان الهلال ظل فيها بطلها غير متوجا لافريقيا وظل الفريق الأزرق هو ملح البطولات الافريقية لانه الفريق الوحيد الذى يكاد لم يسلم من بطشة أى فريق ياتى به قدره لأم درمان لأنه حتما سيعود محملا بأجمل الأقوان من الأزرق المعانى الذى ضرب كل خصومه بالأربعات والثلاثات ولم يفرق بين فريق القرن ولا ذلك النجم فالكل سواء وأصبح الازرق البعبع المخيف لجميع أندية افريقيا والكل تجده يضع يده على قلبه متمنيا ومتحاشيا أن تجمعه القرعة به لأن اسمه الهلال وكفى !
(ملفات عديدة فتحتها الادارة الهلالية الرشيدة من أجل تحقيق الحلم وعلى راسها الإنتدابات الجديدة من لاعبين وطنيين و أجانب وبالتركيز أكثر على ملف المحترفين واستقدام لاعبين يقدمون الإضافة للفريق ولايخصمون منه والحقيقة فان الفريق ظل يتطور كثيرا فى ملف الأجانب فقد شاهدنا مع كل موسم تقدما فى نوعية اللاعبين القادمين ولكن للأسف الشديد الظروف السياسية التى تمر بها البلاد حرمت وعطلت الكثير من الصفقات المميزةونأمل ان يوفق المجلس هذا الموسم فى الحصول على خدمات لاعبين يقودون الفريق للعرش الافريقى بالتركيز على المقدمة الهجومية وتامين المناطق الخلفية.
( واذا ما نجح الفريق فى تنظيم بطولة سيكافا كما تم مناقشتها واختراحها مؤخرا بالتضامن مع (الحليف الجديد) فانها ستكون عونا له فى اختبار و تجهيز الفريق بطريقة مثالية للبطولة الافريقية خاصة مع التطور الكبير فى المستويات الفنية لأندية شرق ووسط افريقيا وعلى راسها الاندية التنزانية والرواندية.
كما يمكن ان تثمر.د اللقاءات والبرتكولات الأخيرة بمصر بخوض تجارب ودية مع النادى الأهلى وغيره من الأندية المصرية حتى يستطيع المدرب فلوران الإطمئنان على هلال
السودان.
أخر الاصداء
عيد سعيد و حتما تعود و تسود يا سوداننا ماهنت ابدا يوما علينا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى