الأخبار

الولايات المتحدة تدعو طرفي القتال لوقف الهجوم على الفاشر

دعت الولايات المتحدة الأمريكية، جميع القوات الحاملة للسلاح في السودان، إلى الوقف الفوري للهجمات في الفاشر بولاية شمال دارفور- غربي البلاد، فيما أكدت أن الجيش وقوات الدعم السريع أمامهما خيارين؛ تصعيد العنف وإدامة المعاناة أو إنهاء الحرب واستعادة السلطة للشعب.

وتصاعد العنف في شمال دارفور مؤخراً، وشهدت الفاشر عدة اشتباكات بين الجيش والدعم السريع منذ اندلاع الحرب بينهما في 15 ابريل 2023م، قبل أن يتفاقم الوضع مؤخراً، وهي آخر معاقل الجيش في دارفور بعد سيطرة الدعم السريع على نيالا، الضعين، زالنجي والجنينة.

وقالت الولايات المتحدة في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، إنه يجب وقف الهجمات في الفاشر بشمال دارفور فوراً.

وعبرت عن قلقها إزاء المؤشرات التي تشير إلى هجوم وشيك من قبل قوات الدعم السريع والمليشيات التابعة لها.

وأضافت: “من شأن الهجوم على مدينة الفاشر أن يعرض المدنيين لخطر شديد، بما في ذلك مئات الآلاف من النازحين الذين لجأوا إليها”.

كما أعربت الولايات المتحدة عن قلقها البالغ إزاء التقارير الموثوقة التي تفيد بأن قوات الدعم السريع والمليشيات التابعة لها قامت بتدمير قرى متعددة غرب الفاشر.

وأدانت أيضاً القصف الجوي العشوائي الذي تم الإبلاغ عنه في المنطقة من قبل القوات المسلحة السودانية، والقيود المستمرة التي تفرضها على وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة.

واختتمت البيان بالقول: “يواجه قادة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع والمليشيات التابعة لهم خيارين: تصعيد العنف وإدامة معاناة شعبهم مع المخاطرة بتفكك بلادهم، أو وقف الهجمات، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، والاستعداد بحسن نية للمفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق. إنهاء هذه الحرب واستعادة السلطة لشعب السودان”.

وكانت الحركات المسلحة المكونة للقوة المشتركة أعلنت في وقت سابق، خروجها عن الحياد رسمياً ومساندة الجيش، وقالت إنها ستقاتل الدعم السريع أينما وجدت.

وتسيطر الحركات المتحالفة مع الجيش على الفاشر جزئياً، بينما توجد الدعم السريع على أطراف المدينة.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى