الأعمدة

هلال أية من الجمال !

أكمل كبير السودان وزعيم وسيد البلد إستعداداته لمقابلة فريق الأهلى بنغازى الأحد المقبل فى أولى مبارياته بدورى أبطال إفريقيا وعلى أرض الواقع الهلال هو الفريق الوحيد المشارك فى البطولة السمراء والذى وفر له مجلسه إعداد مثالى ووفر له المعينات ودفع له الأموال ولم يبالى من أجل تحقيق الحلم العالى فالهلال ياسادة خاض من المباريات الرسمية و الودية محلية وخارجية ماهو كفيل بفوزه على كل من يقابله فى طريقة بدورى الأبطال فالهلال خاض ثلاث مباريات مع أكثر فريق وطنى جاهز بدنيا ونفسيا وحتى ماليا وهو فريق الوادى نيالا الفريق المحترم حيث فاز عليه وخطف منه كأس السوبر السودانى بدار السلام و إنتزع منه برونزية سيكافا بتنزانيا وخاض أربع مباريات من العيار الثقيل فى بطولة شرق ووسط إفريقيا عندما تغلب على تليكوم الجيبوتى و إكتسح السهام الحمراء الزامبى وقهر قورماهيا الكينى وعبث له الحظ فى ركلات الجزاء الترجيحية أمام الجيش الرواندى ولم يكتفى بذلك المجلس الهمام حيث وفر لمدربه الكنغولى فلوران معسكرا نموذجيا بتونس الخضراء لتجويد الأداء ومنح اللاعبين الأجانب الذين كسبهم هذا الموسم فرصة الإحتكاك و التدريب من أجل التجانس مع بقية الكوكبة والنجوم ووفر لهم خوض أربعة مباريات مع أفضل الأندية التونسية وحقق أمامها كل النتائج التى يمكن أن تخرج بها المباريات حيث تعادل أمام النجم الساحلى سلبيا وفاز على هلال قابس بهدفين و خسر من الملعب التونسى بثلاثية مقابل ثنائية وأخيرا تعادل مع الصفاقسى بهدف وهو الفريق الأكثر جاهزية و حضورا وسط أندية تونس حاليا وهو الفريق الذى نقب وأكتشف أربعة أبار للبتروك بالعرضة جنوب بقيادة المهندس النفطى والتاريخ والإرشيف موجود ليودع الموج الأزرق شواطئ تونس الخضراء فى طريقه للشواطي الليبية التى يصلها مساء وللحقيقة فإن فلوران مدرب محظوظ جدا وهو يقود هلال السودان ويجب عليه أن يبرهن لنا بيان بالعمل بإن ماقام به مجلس الهلال لم يضيع سدى وهدرا من خلال الوصول بعيدا بدورى أبطال إفريقيا بل التتويج بلقب نسخة هذا الموسم ولو كانت البطولة تنال بالأمكانيات المادية والتحضيرات الفنية لكانت سمراء وحسناء إفريقيا من نصيب فرسان الهلال قبل أن تبدأ.
(الواضح من خلال معسكر الهلال بتونس أن هناك عقما وصياما للمقدمة الهجومية للفريق وظهور صلاح عادل وروفاء وأبو عاقلة على راس قائمة الهدافين وعلى فلوران علاج ظاهرة الأهداف القاتلة التى تاتى فى الأمتار والأنفاس الأخيرة من المباريات وسببها الشرود الذهنى ونقصان اللياقة البدنية بجانب أهمية وضع حلول عاجلة لعودة خط الهجوم للخدمة وحسم معركة جوبا بالوصول باكبر عدد من الأهداف لشباك أهلى بنغازى وضمان إنتزاع بطاقة العبور قبل جولة الأياب المصيرية ببنغازى ولآن الأهلى عنيد يجب أن نقضى عليه من بعيد.
( لفتة بارعة من مؤسسة لمسات التى بادرت ونظمت إحتفالية خاصة بالمملكة العربية السعودية وتكريما لرمز رياضى ظل فى قلوب عشاق الساحرة المستديرة ويكفى أنه الرشيد بدوى عبيد عملاق التعليق والتحليل الرياضى بالسودان والذى وصل بنا للعالمية باختيارة للتعليق على مونديال أمريكا (٩٤) وكان هو والمكرفون على طريقة هو والقون حضورا باذخا أمام إذاعات وتلفزيونات العرب تلك البطولة التى تالقت فيها السعودية بأهداف العويران والمغرب بظهور حجى.ومتعك الله بالصحة والعافية المعلق والمحلل والصحفى و المدرب الكبير الرشيد بدوى عبيد.
( حملت الأنباء سفر الوصيف بطائرة وأحدة مع كبير البلد لعروس الجنوب جوبا و السؤال المطروح من زمن دحدوح أين سيخبى لاعبوا الوصيف وجوههم من أبطال الهلال وهم الهاربون من الديربى وهم القادمون من مشاركة فى دورة المرحوم التى نظمتها فرق الأحياء النيجيرية..حقوا تنسحبوا من الطيارة على طريقة متعودة دائما.
( التش داخل الغابة ويتواصل النزيف فى الوصيف مع الخريف والفريق يفقد أعمدته الأساسية من زمن سيف تيرى وأخيرا ليبيا التى (جغمت) البارزين الجزولى نوح و بخيت خميس وكرشوم والساقية لسة مدورة.
أخر الأ أصداء
عزيز أنت ياوطنى برغم قساوة المحن .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى