حكومة ” المنفى ” والسقوط في فخ مصاصي الدماء !

موجات نزوح تضرب “الخرطوم بحري وحدة القتال تجبر السودانيين على بيع أثاث منازلهم لشراء الغذاء والدواء والصفوف مكتضة بالمواطنين في كل ولاية الخرطوم من أجل الحصول على كمشة ” عدسية ” واذا بحكومة بورتسودان تقرر دون مقدمات عن قيام مؤتمر لأعادة. إعمار الخرطوم التي باتت تحت بطش الدعم السريع والمواطنين يموتون يوميا أكثر من مرة في الدقيقة بسبب الرعب والهلع من التدوين العشوائي وبطش المليشيا في مناطق سيطرتهم ، حقا ان الشعب السوداني يعيش محنته منفردا ويواجه الموت سواء بالأسلحة الفتاكة أو الجوع والأمراض نطالب حكومة المنفى في بورتسودان الالتفاف إلى انهاء الحرب وكذلك بتوفير الغذاء والدواء ..

.•• إذا كان هناك اعمار فبورتسودان عاصمة حكومة المنفى الأجدر بذلك حيث ايجاد حل ناجع للكهرباء والمياة ونظافة المدينة التي باتت قبلة للزوار وهي تكتسي الأوساخ رغم أن مواردها يمكن ان تعمر البلد باكملها .

أخر الكلم : ياحكومة المنفى بلاش من افكار تجار الحروب ومصاصي دماء الشعوب !