الأعمدة

غسان غريب القلم الذي أفتقدناه : بقلم / عثمان عمرو الغتنيني*

في وطننا العربي الكبير هناك فطاحل في الإعلام الرياضي ولهم باعاً في هذا المجال ولكل قارئ كاتب مميز دائما يقراء له ويمكن يشتري المجلة أو الصحيفة من أجل كاتب معين فقط!! رغم أن بقية الكتاب يمكن هم الأفضل لكن هذه ميول ولكل عاشق. ومتيم للقراءة له ميوله الخاصة ….أتذكر عندما كنت أشتري مجلة العربي الرياضي الكويتية والصقر القطرية كان يعجبني الكاتب السوري (الكويتي) غسان غريب رحمه الله عندما يكتب في صالونة المميز (كلمة حرة )وكم تمنيت أن ألتقي به عندما زار مدينة الشحر وكتب إستطلاع عن نادي سمعون بالشحر لكن ظروف حالة دون الوصول لهذا الهرم الرياضي العربي الكبير الذي ترك فراغاً في الصحافة الرياضية العربية..
*رغم أن في تلك الحقبة كانوا كتاب كبار من أمثال عادل شريف وفائز عبد الهادي وسعد الرميحي ومحمود السعدني وحسين العواضي ومحمد بنيس وبدر الدين الادريسي وأيمن جادة وغيرهم الا أن غسان غريب له مكانه خاصة عندي وقد يوافقني الكثير على أنه كاتب من الطراز الأول في الوطن العربي…عند ألقب وريقات مجلة العربي الرياضي أبحث عن صفحة غريب أولاً وبقية المواضيع نأخرها شوي بعد ذلك نعود لها ..لكن الهم والأهم بالنسبة لي الأستاذ غسان غريب رحمة الله عليه*
*عندما عاودت مجلة الصقر القطرية هذه المطبوعة الرائعة تذكرت كتاب ذلك الزمن الجميل نجيب المستكاوي وعادل شريف وغسان غريب الذي كان يكتب في مجلة العربي الرياضي الكويتية لكن تذكرتة عندما رأيت زملائة الكتاب على وريقات الصقر وتمنيت أن يكون له فيها لكن هذه قدرة الله التي لاترد ..بعد توقف الصقر تواصل مع كثير من الزملاء الإعلاميين مم صفحة التواصل الإجتماعي وجمعت بينهما في هذا الموقع الرائع وتواصلت معهم خاص وكل رقم أرسله لكاتب فلان وآخر لعلان وأصبح هذا الموقع ملتقى الزملاء….وفعلاً سألت عن غسان غريب لماذا أختفى قال أحدهم بأنه قد مات وهنا بكيت عليه بحرقة لانه يعتبر قلمي المفضل الذي تعلمت منه الكثير والكثير إضافة للأستاذ محمود السغدني وفيصل شيخ الأرض وملكون ملكون.*
ظهر كتاب في الألفية الثالثة ولهما أسلوبهم الخاص في الكتابة وكما أكد أحدهم بالقول جيلنا أفضل من جيل غسان غريب وفيصل شيخ الأرض وتفوقنا عليهم بكثير وأمكانياتنا هي الأفضل لكن هذا أعتبره غرور من هذا الجيل جيل التواصل الإجتماعي وقد يوافقني على ماكتبته الكثير…

حمة الله تغشاك يالغريب الذي كنت تتحفنا بمقالات لها رونقاً خاص لدى القارئ العربي …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى