الأعمدة

سقطت السقيفة على رأس الإيطالي روبرتو مانشيني مدرب المنتخب السعودي.. بقلم محمد العولقي

تعادل المنتخب السعودي في الجوهرة المشعة وعلى مرأى ومسمع من جمهوره أمام المنتخب البحريني فجر الكلام المسكوت عنه..
الإعلام السعودي بكل أطيافه صب جام وزبدة غضبه على مانشيني تحديدا..
من وجهة نظري أقول:
فعلا المنتخب السعودي مع مانشيني بلا هوية واضحة.. اللاعبون في واد وافكار مانشيني في واد آخر..الطلاق أبغض الحلال بين الطرفين..
أين المشكلة؟
بالتأكيد في رؤية مانشيني العامة..هو يتعامل مع اللاعبين بفوقية واضحة..لا يفرق بين عقلية اللاعب الإيطالي وعقلية اللاعب السعودي..
النقطة الأخرى:
يبدو وكأن مانشيني نفسه لا يعرف باي أسلوب يلعب..فعلا المنتخب السعودي أحجية مع مانشيني صعب تقرأ نهجه أو أسلوبه أو طريقة لعبه..طلاسم معقدة للغاية..
والآن تعالوا إلى نقطة أخرى في الطرح حتى لا تسقط كل السقيفة على رأس مانشيني..
هناك نوعية من المباريات السهلة على الورق مسؤولية اللاعبين داخل الملعب..يمكنهم حسمها بفارق التجربة والخبرة وجودة نوعية اللاعبين..
مباراة البحرين مثلا كانت تحتاج إلى خبرة وعقلية ونوعية اللاعبين قبل مفكرة المدرب المهترئة أصلا..
أتحدث هنا عن فوارق فنية كبيرة بين منتخبي السعودية والبحرين..
منتخب البحرين نتاج دوري ضعيف..لدرجة أن دوري الدرجة الثالثة السعودي أقوى وأكثر إنتاجا للاعبين من الدوري البحريني..
التعادل أمام البحرين مسؤولية اللاعبين أولا..تماما مثلما أن الخسارة أمام منتخب منظم وقوي مثل اليابان مسؤولية مانشيني..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى