قمة محروسة (بفآر) مريم !
تعيش العاصمة الموريتانية الليلة السبت على وقع كلاسيكو الكرة السودانية والتى تتشرف به ويتشرف بها لأنها دولة صديقة فتحت أزرعها وأحتضنت القطبين ومنحتهما كافة الصلاحيات والمشاركة فى الدورى بدون شروط ويكفى أنها نواكشوط.
(كلاسيكو الكرة السودانية يختلف كثيرا عن الديربيات الأخرى حيث يقام فى ظروف إثتثنائية فرضتها ظروف الحرب التى اندلعت فى البلاد بسبب الطغاة والأوقاد والذين عاسوا فيها فساد ونسأل الله أن يسلط عليهم ربنا سوط عذاب.
(كلاسيكو الليلة يقام للمرة الرابعة خارج البلاد ويتصدر كبير البلد قائمة الإنتصارات بعد أن حسم كلاسيكو الدوحة وأبوظبى فيما كانت الغلبة للمريخ بقاهرة المعز وكل الظروف والدلائل تشير الا أن الثالثة وأقعة على الوصيف بأرض الشناقيط الا اذا كانت المجنونة فعلا مجنونة !
(يدخل الهلال لقاء القمة وعينه على الفوز فقط وأى نتيجة خلاف الفوز تعد خسارة كبيرة وصدمة لجماهير الهلال التى إنتظرت هذه الفرصة منذ فترة طويلة بعد أن ظل الوظيف يهرب من كل اللقاءات التى كان يمكن أن تقام عندما أنسحب من الميدان فى ختام السوبر السودانى بدار السلام وهرب من لقاء الكلاسيكو الذى كان مزمعا قيامه فى بطولة سيكافا بتنزانيا وأستعان وأحتمى بدورة لأحد شهداء قرى نيجيريا ولكن الليلة الأمر أصبح وأقعا معاشا على المريخ وهلالنا جاهز وسرو باتع.
(كل الطرق تودى للإنتصار على الوصيف فمجلس الهلال لايقارن من قريب ولابعيد بمجلس الوصيف ولاعبوا الهلال الوطنيين لايقارنون من قريب ولا من بعيد بالمريخ ومحترفوا الهلال لايقارنون من قريب ولامن بعيد بمحترفوا الوصيف ومدرب الهلال الكنغولى لايقارن من قريب ولابعيد بمدرب المريخ الأيطالى وأنصار الهلال ومن يدعمهم من الموريتانيين لايقارنون بمايقف مع الوصيف لامن قريب ولا من بعيد واليوم بنواكشوط سترون .
(كل الخيارات من لاعبين جاهزين ودكة احتياطي تتفوق على الأساسيين ستكون متاحة أمام المدرب فلوران والشباك ستكون فى أمان طالما فوفانا حارس مرمانا ودفاع محصن كالقلاع بقيادة إيرنق وعبدالرازق وميندى وأيبويلا وأتحفظ كثيرا على مشاركة فارس لأسباب كتيرة . أما وسط الهلال يضج بالحيوية ومزيج مابين الفن والقتال والهدؤ بقيادة رؤوفا وأبوعاقلة وبوغبا أما هجوم الهلال يضم نعم الرجال بقيادة الغربال والجان الفنان وكوليبالى الذى يضرب ولايبالى إضافة لرصيد بشرى فى بنك الإحتياطى يجيب لأنصار المريخ السكرى على شاكلة إيمى وماديكى وجوباك وسيمبو وكنن و بوكو وبمزمل هلالنا مكمل.
(كلمة حق نقولها للتاريخ صحيح أن المريخ يمر بأصعب فترة فى تاريخه سواء أن كان على صعيد إدارته أو طبيعية وإمكانيات لاعبيه الحاليين محليين وأجانب أو جهازه الفنى ولكن لقاءات الكلاسيكو تختلف تماما وحساباتها (غير) بل شاهدنا كثيرا على أرض الواقع أن الفريق الجاهز دائما مايتعرض للخسارة فالمريخ روح و هيبة بطبنجة وصعب بالعجب فالحذر وأجب و إدارة مباريات الكلاسيكو فن وشطارة وإن شاء الله هلالنا الليلة نور وشرارة من أجل التربع على الصدارة بجدارة.
(أجمل مافى قمة العملاقين بموريتانيا إستعانة الحكم عبدالعزيز أبوه (بالفآر) لضبط المخالفات الغير مرئية وهو مايمنح كل فريق حقه كاملا ولن نسمع كلمة التحكيم فاشل ويالفآر إن شاء الله ماتكون حفار وتعطف على الجار.
(نفتقد خدمات الخاديم ولكن ثقتنا فى الباقين وهلالنا فى السليم.
(موريتانيا تتكلم سودانى الليلة وقمة من نار لأول مرة محروسة بالفآر تحت عناية وأنظار الحكمة مريم شداد !
أخر الأصداء
الجان وعبدالرحمن كتروا لينا من الأقوان !
