يسألونك عن الحيات التي تسعى وراس الحية وعن الترليين والترلات وتوم ترلة
👈يخلط البعض لسبب أو إخر بين عناصر قضيتنا الوطنية التاريخية ببعدها الدستوري والإجتماعي والسياسي والإداري والإقتصادي والخدمي والتنموي وبعد الإستقواء بالأجنبي مباشر وبالوكالة .. يخلطون بينها وعناصر قضية الحرب الوجودية الماثلة .. صحيح ثمة رابط ذكي بينهما وهو إستغلال عناصر الاولى نقطة إنطلاق لإشعال نار الثانية نار الفتنتين التاريخيتين الداخليتين الفتنة النائمة والقائمة فتنة إجتماعية وسياسية ومن خلالهما مررت عن عمد وغفلة أجندة المشروع الأجنبي ..
نود عبر هذه القراءة تسليط مزيدا من أضواء الحقيقة الكاشفة على حجم القصور والمتاريس السياسية التي ظلت تحول وماإنفكت لسنين طويلة دون وضع التدابير السياسية الإستراتيجية الوطنية اللازمة للحيلولة دون إستغلال عناصر قضيتنا الوطنية التاريخية كالحرية والديمقراطية والسلام والعدالة إستغلالها بواسطة الوجود الأجنبي ، مثلما أستغلت من قبل عن طريق قوى الحراك والمغالبة السياسية الحزبية والحزبية المعسكرة بالبلاد ، فضلا عن إستشراء ظاهرة الإستقواء بالأجنبي عبر ذات العناصر وهي للأسف الشديد ظاهرة وحقيقة تاريخية عقيمة لئيمة من صميم عمليات المغالبة السياسية التاريخية القذرة بالبلاد ، من لدن غزو باشبزق معركة كرري ١٨٩٨ وحتى غزو جنجويد الحرب الوجودية ومرتزقتها في ١٥ أبريل ٢٠٢٣ .. نعم النصيحة حارة ولكن الحقيقة أحر منها ( نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا .
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ولو نطق الزمان لنا هجانا .
وليس الذئب ياكل لحم ذئب ويأكل بعضنا بعضا عيانا ..
نعم اصل الأزمة والمشكلة والكارثة الإنسانية في البشر وكما قلنا وقال من قبلنا لن يستقيم ظل الحياة والحيوات عموما وظل هذا المخلوق العجيب معوج وهذا بالضبط الذي ذهبت إليه الرؤى المتجددة بحتمية عقد المؤتمر الدولي الأممي حول ماهي وهوية وهوى الوجود البشري كأساس رسالي فلسفي منطقي موضوعي لصناعة وبناء مثال جديد تحل وتعالج على اساسة قضايا الوجود والوجوديات عموما ..وحتى لا نمضي بالقارئ بعيدا عن مسار الوقوف على الفرص الوطنية التاريخية والظرفية المهدرة التي كان بوسعها تحويل مآسي ومخاطر ومهددات الحرب الوجودية وخطر التدويل والتدخل الأجنبي تحويله إلى فرص طيبة تصب في مصلحة الوطن الجريح ….
نذكر في العام ٢٠١٤ عندما أعلن الرئيس السابق المشير عمر البشير وثبته التاريخية المفصلية المهمة التي ترجمت لاحقا إلى مشروع للحوار الوطني بشقيه السياسي والمجتمعي .. قلنا لهم وبالحرف الواحد عبر الرؤى المتجددة بأن هناك خللا بنيويا يتعلق بميزان مدفوعات الحوار الوطني ، خصوصا بعد أن أعلنت هياكله ووثائقه ومحاوره وفلسفة الضم والإلتحاق والإلحاق والمنع والممانعة والمنع به ، الخلل يتمثل في الفرق بين جودة الفكرة والتدابير المتصلة بتنزيلها وتشغيلها ، كاشفين في ذات الوقت بأن للحوار مستويات وصور متعددة لا ندري اي من الصور يمضى حوار الوثبة ، فمن صور الحوار
١– الحوار من أجل الحوار
٢– حوار الحوار
٣– الحوار الوطني حول المصالح الحزبية الضيقة والشخصية الأضيق .
٤— والحوار الوطني حول الحقيقة والمصالحة الوطنية الشاملة ، وهنا نترك الخيار للقارئ الكريم ليحدد بنفسه إلى أين ذهب حوار الوثبة والذي لو ترك لحاله ولعمق الفكرة لجنب البلاد والعباد مبكرا المآسي التي تعرضت وتتعرض لها الآن ..فالشاهد مع مخرجات الحوار الوطني حول الحقيقة والمصالحة لن يفلح سحرة وساحر التدخل الاجنبي حيث أتى وعتى وإعتدى ..
ثم مضت الرؤى المتجددة في ذات الإتجاه إتجاه تدابير الحماية الوطنية المبكرة . مقدمة بدورها من عشر نقاط متكاملة مشروع الخروج الآمن للوطن والمواطن والدولة وللنظام نفسه ، اطلقنا على مشروع الخروج الآمن في ذلك الزمان المبكر مسمى الطريق الثالث .. والشاهد هنا أيضا حينما كان يقول هؤلاء تسقط بس والإتجاه المقابل تقعد بس كنا نقول عبر الطريق الوطني الثالث ( حلول بس ) بنظرنا الخروج الآمن أفضل بألف مرة من نظرية مشروع الهبوط الآمن الذي أثبتت الأيام بأنه غير آمن بالمرة ..
ومن التدابير الإحترازية التي دفعت بها الرؤى المتجددة والثورة في ذروتها ، قلنا لهم بالحرف الواحد أن قوى الحراك الثوري الذي يجوب شوارع العاصمة القومية والولايات في حقيقة أمره السياسي والتنظيمي ست مجموعات وليس مجموعة واحدة ، قاسمها المشترك الأعظم إسقاط النظام ، وحينما يسقط يتساقطون ويسقط بعضهم البعض ويتفرقون أيدى سبأ وتبعا لتفرقهم يتعرض الوطن والمواطن والدولة للخطر الشديد ، ومن صور الخطر الشديد يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي آخرين من دونهم . أنظر إلى مشهد وبيئة الخرطوم الولاية والعاصمة القومية قبل إندلاع الحرب ، في منتهى بؤس الشقاوة الحضرية والمجموعات الست هي .
١ — مجموعة الشرعية
٢– مجموعة القضية
٣— مجموعة العداءات التقليدية الحزبية والآيدلوجية ٤— مجموعة الحقوق الطبيعية والطليعية
٥– مجموعة تعكير المياه والإصطياد فيها ( ٩ ) طويلة بالداخل و ( 9 ) طويلة بالخارج وما بينهما ( 4 ) طويلة .
٦– مجموعة العمالة والإرتزاق وتسليم الدولة للأجنبي مجانا علي وعلى أعدائى أو ( بكموشن ) .
لم تتوقف الرؤى المتجددة عند تلك المحطات بل ذهبت إلى محطة إعتصام القيادة العامة فخرجت بنتيجة سطرتها في تلك الأيام كتابة تفيد بأن هناك ثلاث شراك سياسية بالغة الخباثة منصوبة بعناية فائقة بأرض الإعتصام شراك لا ترى بالعين السياسية المجردة .
١– شرك لإصياد النظام السابق ٢– شرك لإصطياد القوات المسلحة والمنظومة العسكرية والامنية من مكان قريب .
٣— شرك لإصطياد ومحاولة إصطياد الشركاء المحتملين لمستقبل العملية السياسية الوطنية بالبلاد. هذه قراءات إحترازية مبكرة قدمتها الرؤى المتجددة في سبيل حماية الوطن والمواطن والدولة ودرء المخاطر المحيطة والكامنة والمحتملة .. ولكن عبر تاريخ التجارب عرف بأن زامر الحي لايطرب وزامل الحقيقة منبوذ وفارس الدور محقور بشهادة تفاصيل مسيرة أنظمة الحكومات السودانية المتعاقبة ..أما فيما يلي الجوانب التبصيرية والتنويرية المبكرة التي تصدت لها الرؤى المتجددة مابعد التغيير ، قلنا أيضا وبالحرف الواحد ناصحين أن ثورة ١٩ ديسمبر ليست هي الثورة الأولى بالنسبة للشعب السوداني وقد سبقتها ثورات وثورات ، وبتالي اي ثورة تقوم على مرتكزات فكرية وسياسية وتنظيمية . ولذلك من الاوفق والاعقل تحديد توجه ووجهة ومشروع الثورة ومرجعياتها السياسية والتنظيمية والدستورية .. موضحين في هذا الصدد بأن وجهة وتوجه الثورة يكون سوداني مئة بالمئة وبأوسع معاني الكلمة ، أما المشروع يتم تصميمه بأبعاد من أجل وطن يسع الجميع بالحق والحقيقة وصياغته من وحي شعار الثورة حرية سلام وعدالة ، والشعار كما أشرنا من قبل يمثل صيغة منتهى جموع الأهداف .
أما المرجعيات السياسية والتنظيمية لتصريف شئون وأعمال الثورة أو ما بات يعرف بالحاضنة السياسية تتألف من ثلاث مستويات لكل مستو سهمه .
١– القوات المسلحة والمنظومة العسكرية والأمنية بسهم الإنحياز للثورة .
٢– منظومة قوى إعلان الكفاح التراكمي من أجل الحرية والسلام والعدالة والتغيير ومعهم شركاء الوطن دون أي إقصاء ووصايا خارج سياق القانون وسلطة المواطن وإرادته الإنتخابية .
٣– الشعب والشباب بسهم الملكية الفكرية للثورة والقوى السياسية على إطلاقها لها حق التمتع بالحقوق السياسية المجاورة ..
أما بخصوص المرجعية الدستورية قلنا لهم كذلك وبالحرف الواحد هناك شئ يسمى بالأثر الدستوري للبلاد قبل الدخول في متاهات ومجاهل الوثائق الدستورية ، وفي هذه الحالة أقرب أثر دستوري بالبلاد الدستور الإنتقالي لسنة ٢٠٠٥ وهو دستور بإجماع وطني وإسناد دولي مشهود على رأس الشهود أمريكا ودول الترويكا ( troika ) ومع ذلك لا أحد يستجيب ( دي بطينة ودي بعجينة ) حتى الكارثة .وعندما إندلعت الحرب الوجودية في ١٥ أبريل ٢٠٢٣ وفي أقل من أسبوعين على إندلاعها تقدمت الرؤى المتجددة بمبادرة وطنية قومية إستراتيجية مكتملة الاركان منشورة بطرف القراء الكرام يمكن ان يناظر بها أي مبادرة لاحقة تدعو لوقف الحرب والإقتتال فورا من أجل الحفاظ على الوطن والمواطن والدولة وقفل الباب بالضبة والمفتاح أمام التدخل وبالأحرى التوغل الأجنبي في شئون البلاد الذي كان حاضر بقوة وقتذاك .
وفي مجال التعبئة والإستنفار لإسناد معركة الكرامة بصورها المتعددة لم تدخر الرؤى المتجددة وسعا في سبيل تحقيق النصر الكبير الذي سيتحقق لا محالة ، بإذن الله وبإرادة الشعب الملتف حول القيادة المتماسكة المتبصرة بحجم تحديات الحرب الوجودية وتماسك مكونات الجبهة الداخلية نية وقولا وفعلا بالديوان والمساكن وحيث الميدان ، من أجل الحفاظ على أمن وسلامة الوطن والمواطن والدولة والقيم والمكتسبات الوطنية سلامته من خطر مهددات المشروع الأجنبي وادواته المحلية والإقليمية والدولية والمستدولة …
وفيما يلي مبادرات السلام الإقليمية والدولية الخاصة بقضية الحرب على السودان ، اوضحت الرؤى المتجددة بجلاء تام بأن هناك أكثر من مبادرة تآمرية تعمل تحت ستار تحقيق السلام والوقوف بجانب الشعب السوداني المغلوب على أمره ( بالكضب ) موضحين مابين تلك المبادرات السياسية المفخخة آخرها وليس أخيرها المبادرة الأمريكية بجنيف بأن افضل مبادرتين للحل السلمي الأخلاقي الوطني الممنهج هي المبادرة المصرية لرؤساء دول الجوار التي تم الإلتفاف عليها في حينها عن طريق الوكيل الإقليمي بإخراج تشادي غير اخلاقي ثم مبادرة إعلان إتفاق جدة الموقع في ١١ مايو ٢٠٢٣ افضلية هذا الإتفاق على غيره تتمثل في أنه قد بني على المنهج والضمير الوطني الحي الذي وضع معادلة الحل في سياقها الصحيح .
١– حسم موضوعات البيئة العسكرية أولا وذلك بإعلان وقف إطلاق النار الشامل للأغراض الإنسانية ومن ثم الخروج من منازل المواطنيين والاعيان المدنية والإرتكازات المعيقة للحرية وحرية حركة التنقل وإلى آخره .. ومن ثم الدخول بصورة تلقائية لمرحلة البيئة الإنسانية وتليها مرحلة البيئة السياسية وتليها مرحلة بيئة الترتيبات الدستورية الإنتقالية وتعقبها بيئة الترتيبات الدستورية المستدامة .
ولكن للأسف الشديد أجندة التدخل الأجنبي الأقليمي والدولي قد أجهضت وسعت بكل ماتملك وحتى اللحظة لإجهاض مكتسبات منبر جدة ، منها فتح اللعب الدولي عبر منبر ضرار جنيفا بمساندة الأجنحة الإقليمية الأفروعربية وبإستدعاء المنهج الأجنبي للحل السلمي بأساليبه التسويفية الإلتفافية التآمرية المعروفة بتقديمها لقضايا البيئة السياسية على حساب العسكرية والإنسانية بإعتبار البيئتين إدوات ضغط لتحقيق أهداف البيئة السياسية حسب رؤية المشروع الأجنبي المؤطر بروح وأنفاس الإتفاق إلإطاري سيئ الذكر ..
وفيما يتعلق بمحاولات التدخل الدولي في شئون البلاد وفقا للخطة التكتيكية الخبيثة الممرحلة للمشروع الأجنبي بدءا من المحاولات السياسية والتنظيمية التدميرية للبعثة السياسية الاممية بقيادة فولكرمحاولاته المستمرة لترويض الجبهة الداخلية من جهة ومن أخرى تقديم تقارير مفخخة راتبة لمجلس الأمن الدولي هدفها الإستراتيجي فتح الباب أمام التدخل الدولي أو المستدول تحت جملة من الذرائع المكشوفة . التي فشلت جميعها أمام دفاعات الدبلوماسيات الثلاث السيادية والرسمية والشعبية ، بقيادة رأس حربة فريق البعثة السودانية الدائمة بنيويورك السفير الحارث إدريس ولاعب الوسط المتقدم سفيرنا بواشنطون محمد عبد الله إدريس ويقظة رابطة المشجعين الوطنية طوق الخطوط الامامية من نيويورك ونيوجرسي وبنسلفينيا وماريلاند ، حتي تقديم إستقالته وذهابه غير مأسوفا عليه .
مع العلم أن كل ما جرى ويجرى ويدور في البلاد منذ تعقيدات المشهد السياسي الأول وحتى إندلاع الحرب وتسعيرها بسبب المشروع الأجنبي وإتفاقه الإطاري بإعتباره الإطار المرجعي للأعمال والعمليات حربا وسلما .. وقد تلاحظ في هذا الصدد بعد فشل الوكيلان المحلي والإقليمي في إداء مهمتها حسب مخطط وخطة المشروع الأجنبي وإتفاقه الإطاري لجأ مالك المشروع الأصلي للتدخل المباشر عبر الوكلاء الدوليين والمستدوليين .. تدخل عبر مفهوم ظهر الثعلب يوم تحت ثياب الواعظين وعبر مظلة تحقيق السلام على طريقته الخاصة التي تخدم ذات الأهداف المنصوص عليها في الإتفاق الإطاري أو من خلال صناعة الذرائع السياسية للتدخل الدولي المباشر في شئون البلاد عبر الفصل السابع لميثاق الامم المتحدة ، والذي بدأ اول مرة بذريعة تأسيس وبناء وتوطين قيم الديمقراطية ثم ذريعة إستعادة ديمقراطية الحكم المدني الإقصائى ومن ثم ذريعة منع وقوع الحرب الأهلية التي فشلت وحل محلها التماسك الإجتماعي والأهلي غير المسبوق تماسك خلف القيادة من أجل حماية الوطن والدولة والمواطن ، ومن ثم ذريعة المجاعة والأوضاع الإنسانية ، الأولى هزمها الموروث الشعبي والإجتماعي من خلال قيم التكافل والإيثار ، والثانية هزمتها حقيقية أن الشعب السوداني ومن خلفه شعوب العالم قد أدركوا تماما بأن المليشيا والمرتزقة والوكيل الإقليمي ومالك المشروع الأجنبي هم المتسبب الرئيس في تردي أوضاع المواطنيين السودانيين الإنسانية ..
وأخيرا وصلت ذرائع التدخل الدولي والدولي المأقلم تارة بإسم حماية المدنيين واخرى تحت ستار الأوضاع الإنسانية ..
وفي حضرة خطاب الأمين العام للأمم المتحددة الأخير بتاريخ ٢٨ أكتوبر بشأن الأوضاع في السودان ..
الحقيقة تقول يا سعادة الأمين العام أين ذهبت جهود مبعوث الأمين العام السيد رمضان العمامرة جهوده في تحقيق السلام في السودان بوزن الامم المتحدة من الذي خفف ذلك الوزن ومن الذي أعاق جهود العمامرة ، ثم أين جهود مبعوث العناية الأمريكية السيد توم تريللو جهوده المتوازنة في وقف الحرب وتحقيق السلام في السودان ، هل هو مبعوث بحق وحقيقة لتحقيق السلام أم مبعوث لتأجيج الحرب الحرب في السودان أم هو موظفا أمريكيا جيئة به لخدمة المشروع الأجنبي عبر مرجعية الإتفاق الإطاري ..
توم تريللو للأسف الشديد قد أنفصلت ترلته مبكرا عن قطار المشروع الأجنبي كما إنفصلت قبله ترلتي الوكيل المحلي والاقليمي .عن قاطرة المشروع الأجنبي الكبير ، سبب الإنفصال وحل التآمر وحمولته وتحامله السياسي الزائد ، تحامل على حساب الحقيقة واخلاقيات السياسة الراشدة وشرف المهنة والتكليف ..
برأينا الحرب على السودان يمكن حسمها اليوم قبل الغد ومن أربع خطوات لا خامس لها البتة . رفعت الأقلام وجفت الصحف ..
١— حزم وحسم المعركة عسكريا بواسطة القوات المسلحة والمنظومة العسكرية والامنية والقوات المشتركة والمستنفرين والمقاومة الشعبية .
٢– إعلان تمرد المليشيا بالرجوع للحق والحقيقة وذلك بإنهاء تمردهم طواعية على القوات المسلحة وعلى الدولة والمواطن برفع الراية البيضاء إن لم يكن بسبب الهزيمة فمن أجل الوطن والمواطن والأطفال والنساء وطلاب المدارس ورفع الغطاء العسكري والحربي عن المرتزقة والتدخل الأجنبي وغيره ..
٣— ذهاب الدولة والقوات المسلحة والتمرد الآن إلى منبر جدة للإعلان عن الإلتزام بما جاء فيه ..
٤– تغليب الحس الوطني وإحياء الضمير الإنساني وصوت العقل لحسم موضوعي التدخل الأجنبي وكوارث الحرب على الوطن والمواطن والدولة ..
نصيحتنا للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرتش ضرورة تبنيه مبادرة أممية حول إسناد ورعاية جهود محتوى منبر جدة ..
ثم نصيحتنا للحكومة والدولة عدم تضييع الزمن والأيام مع المبعوث الأمريكي عن الإدارة الأمريكية الديمقراطية المنتهية ولايتها بقيادة جو بايدن والتركيز على عهد دونالد ترامب المرتقب ومبعوثه وعلاقته مع الرئيس الروسي فلاداير بوتن .. لأن بكل الحسابات والمعايير سوق السياسة قد فات على الإدارة الديمقراطية والفرصة بالمقابل منعقدة أمام الحزب الجمهوري ومرشحه دونالد ترامب الذي من المرجح فوزه على منافسته المرشحة الديمقراطية كمالاهيرتس ، بفارق عشر اسباب أكثر من نصفها بالداخل الأمريكي وماتبقى عوامل خارجية لم يحن الوقت بعد لتناولها …