محرقة الهلالية …..!
مايحدث من جرائم وانتهاكات من قبل قوات الدعم السريع ضد المدنين العزل في ولاية الجزيرة وبالتحديد. في مدينة الهلالية تعتبر جريمة حرب متكاملة وقد مورست فيها المليشيا كل الأساليب الممنوعة دوليا من ترويع وقتل واغتصابات ونهب وسلب المواطنين تحت تهديد السلاح وابتزاز أقارب المقتدرين بالمساواة بدفع الاموال الطائلة من أجل إطلاق سراح المحتجزين وتواجه مدينة الهلالية ظروف بالغة التعقيد حيث تجاوز عدد القتلى 160 شخصاً غير المصابين على حسب الاحصائيات الاولية .
المليشيا ترتكب جرائم مروعة حيث باتت المدينة تعيش الجحيم مع ممارسات مليشيا الدم السريع التي ليس لديها وازع ديني ولا اخلاقي ولارحمة لأن في الأصل تكوينها مبني على القتل والسلب والنهب والمؤسف الصمت الدولي تجاة جرائم المليشيا ولم تعد سياسة التنديد والبيانات الرنانه ذات نفع مع هذه الجرائم البشعة التي تمارس ضد المدنيين الأبرياء والغريب في الأمر وقوف الجيش في خانة الحيرة وعدم وجود حلا لإنقاذ المواطنين في مدينة الهلالية وما يقال بأن العمليات العسكرية صعبة لان المليشيا في بيوت الناس و واحتجزتهم دروع بشرية لم يعد يجدي ويعفي القيادة من التحرك بتكتيك حربي لتخفيف المعاناة عن كاهل المواطنين المغلوب على أمرهم الذين يواجهون الموت ألف مرة في الدقيقة من قبل المليشيا بالإضافة إلى تفشي الأمراض وانعدام الادوية التي نهبتها المليشيا وضعية في غاية التعقيد ولابد من أجراء عملية برية وجوية لإنقاذ حياة المواطنين في الهلالية والمدن المحاصرة بالجزيرة
.