الأعمدة
التشويق والتشبُع…
التشويق يصنعه مشهد مثُير اياً كان نوع وشكل الاثارة، لكن في ذروة المتابعة يسحب المُخرِج
الصورة المُثيرة للنّهم البصري او الغرائزي ويترك
الاستكمال لِسعة خيال المتُابِع وربُما يعيدها ثانية ويسحبها بذات السُرعة ويترك انفاسك مُتلاحِقة.
اما التشبُع فهو عرض اللقطة كامِلة وتكرارها لغرض ورؤية حتي يحدِث ملل يجعل المُتابِع
عازِفا عن المُشاهدة… هذا التشبع يصيب الروح بالخمول حتي في القراءة والمطالعة ومتابعة المنشورات علي الفيس…