ريحة الأديم..
يابلد مكسور الجناح..
سيبني أقول..ليك..
بكل . صراح ..
قصتنا ما حكاية..
كسرة.. وملاح..
لا الغني لا العديم..
فينا.. استراح..
بل ..مأساتنا..
في حكم السلاح..
النازل ..فينا..
تاح…تراح..
عيشة الكريم..
صارت ودار..
وريحة الاديم..
بارود ونار..
أما النغم.. ما ..
عاد ذات النغم ..
والاطماع تراقص..
في الوهم ..
عقل اللبيب..
فقد الفهم..
حب القريب ..
ريبة وتهم..
وقرب الغريب..
طعنة سهم..
الفرحة دامعة…
من الجراح..
والليل شكى..
وبكى الصباح..
اهل الفريق ..
ضربو الشتات..
و بلغ الحريق ..
نسيج الصلات..
قدم الطريق..
. بالفرقة فات..
ما بين غريق..
معدوم رفات..
ووجعة رفيق..
بالحسرة مات..
او نجعة صديق ..
فجع النواح..
ولو سطر الجدل..
مكتوب.. بالفلاح ..
وميزان… العقل..
منصوب… للصلاح
ما كان… حكمتنا ..
أعياها… الكساح..
ولا عفاف… حرائرنا..
بالذل… مستباح..
السودان ..الجزيرة ..مناقزا الحلاوين..