جريمة في الذاكرة!
يرويها سعادة الفريق شرطة / معتصم الكجم
من الاعماق الي سعادة / المستشار عابدين الطاهر
قضيه مشهورة في الذاكره لم أنسي تفاصيلها ومكانها ومجهودكم حتي اليوم وقعت في جنوب الخرطوم وفخامتكم ممسك بمفتاح فك الطلاسم العصي ،جهدك كان مقدر فيها وأسكت الابواق التي كانت تشن .حملاتها علي الاجهزة الحكومية وقتها ،انها جريمه رأي عام .من ادلتها التي قادت الي مرتكب الجريمه حجاب تم تفكيكه ومن ثم. عرف الذي كتبه وجهزه وبمقارنة خطوطه اليدوية اعترف بانه من قام باعداده وهنا كان الخيط الذي تسير عليه القضية خصلات الشعر العالقه في اسنان المشط ومقارنتها بالشعر الحقيقي
اكدت انها تخص الضحيه ،ومعروف ان خصائص شعر الانسان يختلف عن خصائص شعر الحيوان علميا.
كانت جريمه معقده ولكن بصبرك استطعت إن تفك طلاسمها ،نعم هي ليست القضيه الاولي ولكنها
واحده من عشرات الجرائم ولكنها كانت مدهشه ومعقده ،اشترك معك فيها أفضل منسوبي المباحث في عهدكم وانرت الضوء في الارجاء
سررت عندما علمت ان قيادة الشرطة اوكلت اليك امر استشارة المباحث لعلم القيادة انها تجري في دماك اكثر من الدم الاحمر لتعيد سيرتها الاولي ونكن شاكرين .. بالتوفيق والي الامام