اقتربت روسيا من النووى كثيرا .
*تحريك غواصة بيلغورود كاى – 32 9 غواصة يوم القيامة وتسمى وحش المحيطات وعملاق البحار الذى لا يقهر ..لأن قوتها النووية قادرة على توليد موجات تسونامى يفوق ارتفاعها نصف كيلو متر أي حوالى 500 متر من سطح الأرض ..مما يعني تهديد للبشرية في مساحة واسعة فى نصف ساعة فقط ..روسيا خبأت ( أم الغواصات ) للسيطرة على القطب الشمالي ولكن ادخلتها الخدمة الآن تحت الإشراف المباشر للرئيس بوتين …وذلك للاستعداد لمواجهة الناتو فى بحر البلطيق والقطب الشمالى بعد تفجير السيل 1 و 2 بالقرب من فنلندا والدنمارك …استعدادا للمواجهة الحاسمة بعد تصديق بوتين والمحكمة الدستورية ومجلس الدوما على اتفاقيات ضم جمهورية دونيتسك ولوغانسك ومقاطعات خيرسون وزبوروجيا وأصبح لازما على روسيا الدفاع على أراضيها الجديدة بكل ما تملك من أسلحة وفقا لعقيدتها العسكرية …وطلبت من رؤساء الجمهوريتين المقاطعتين التوصية باستعمال القنابل النووية للدفاع عن أراضيها ومواطنيها مثل ماطلب قديروف رئيس الشيشان …محاولات أوكرانيا بالهجوم الخاطف فى محورى خيرسون و خاركيف ربما تدفع اوكرانيا ثمنا باهظا ..فى الأرواح والمعدات وربما تفقد مشروعية الدولة الأوكرانية …إذا أستخدم بوتين العقيدة العسكرية وضرب بالقنابل النووية التكتيكية ..خاركيف …وليمان ..وازوف ..وربما كييف …هل الناتو سوف يدخل الحرب وينفذ وعده بضرب الأسطول الروسي في البحر الأسود ..ويصبح العالم بين ليلة وضحاها فى الحرب العالمية الثالثة …بوتين سوف يجعل العالم على المحك كما جعلته أمريكا على المحك عندما ضربت هيروشيما ونجازاكي بالنووي في نهاية الحرب العالمية الثانية وأصبحت المهيمن على النظام العالمي بفرضها سياساتها وفرض الدولار كعملة عالمية وبقوة السلاح …أم هناك أمل لنظام عالمي جديد ديمقراطي وعادل ..وبذلك تنتهي حقبة القطب الواحد …إلى عالم متعدد الأقطاب …والله من وراء القصد …*