رأي امدر تايمز

ليس في الأمر في عجب !

كل يوم تتكشف شخصية البرهان الساعي بكل الاساليب والحيل للسيطرة على المشهد والاستمرار في الحكم وأن اقواله متضاربه ومتناقضة للحد البعيد وليس لديه وفاء بالعهود وإستراتيجيته واضحة العالم حكم البلد بالقوة بعد اعطى التعليمات لأجهزته الأمنية القيام بقمع وتنكيل المتظاهرين وفي نفس الخط الموازي بدأ لعبة البيضة والحجر مع الحرية والتغيير المركزي بغرض تفكيكها بعد أن احدث فيها شرخا باستقطاب الحركات المسلحة في انقلابه كحاضنة وبعد فشله الذريع عاد في ثوب جديد وأعاد الكرة مرة أخرى مع الحرية والتغيير المركزي باعتبارها الواجهة الوحيدة للتفاوض عن الثورة ورغم كل محاولاته المكشوفة ظل ساسة المركزي يتوسمون الخير في الرجل عسى أن يراجع ضميره ويضع يده لايجاد حلا لانتشال البلاد والعباد الإنهيار الذي تعاني منه منذ بعد انقلابه  وقد سعوا ومعهم الآلية الثلاثية من أجل تجاوز العقبة بالتوقيع على مسودة الاتفاق الإطاري وبحضور دولي ولكن الجنرال كشف في خطاب الأربعاء الكارثي أنه بعيد كل البعد عن الوفاء بالعهود والتنازل عن السلطة على حسب الاتفاق وكعادته تتصل سريعا كأن شيئا لم يكن لتعود الأمور إلى نقطة الصفر وحديث ياسر عرمان بأن خطابة قضى على كل ماجرى قراءة يعرفها القاصي والداني والراعي في الخلا باستثناء سياسيو الغفله ، وهذه الضربة الموجعة هل يستفيد منها المركزي والساسة المتهافتين للمكاسب ويدركون أن المخرج الوحيد خروج هذا الجنرال من المشهد لعدم جدوى التفاوض معه باعتباره استهلاك للزمن وأن وحدتهم هي السلاح الوحيد لإسقاطه كونه يمارس سياسة تفرق تسد .
& البرهان لن يتنازل ولايأبه مصير تناقضاته للعهود واذا كان هو ووزير خارجيته يعتقدان بأن المجتمع الدولي سيدخ الدعم لمجرد خدعه فهم واهمون لأن المجتمع الدولي شرطه تكوين حكومة مدنية لأغير .
& قبل الوداع : ليس في الأمر عجب .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى