الأعمدة

كلمات في رثاء زميلتنا الصحفية هويدا سليم

 

.
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
انا لله وانا إليه راجعون.
لايملك الجميع ، اسرة الفقيدة الصحفية المغفور لها بمشيئة الله سبحانه وتعالى.. الزميلة الأخت هويدا سليم ، ورب أخ لك لم تلده أمك واخت لك لم تلدها أمك ، الزميلة الفقيدة هويدا التي كانت في كل مؤسسة صحفية عملت بها ، أختا للجميع .. تميزت ، رحمها الله واسكنها فسيح جناته ، تميزت بحسن الخلق وطيبة العشرة والصدق مع الناس والعطاء الإنساني في كل اوجه الخير لكل الناس بما جسدت به أفضل نموذج عن كيف ينبغي أن يكون مسلك وعطاء الصحفية لمجتمعها ودورها في التغيير نحو الأفضل.. لا يملك الجميع ، اسرة الفقيدة هويدا وكل زميلاتها وكل زملائها في اسرة الصحافة السودانية الكبيرة عبر سنوات متتالية. لا يملك الجميع الا الرضاء بقضاء الله وقدره داعين المولى عز وجل أن يسكنها جنة الفردوس.
اتيح لنا..في مجموعة من الزملاء والزميلات أن نعمل مع الفقيدة هويدا لعدة سنوات في العديد من المؤسسات الصحفية وتابعنا نجاحها المهني وما ظلت تبذله من جهود مخلصة لتقديم افضل عمل صحفي ممكن للقراء..منها جريدتي الجريدة وأخبار الصباح..ومنها مكتب صحيفة الشرق الاوسط ومكتب مجلة سيدتي في الخرطوم.
لقد قدمت بشهادة الجميع اعمالا صحفية متميزة بعضها للقارئ السوداني وبعضها للقراء العرب قراء الشرق الاوسط ومجلة سيدتي.
ويحفظ لها الجميع اطيب الذكريات للزمالة النادرة الفريدة التي تبقى على مر السنين.
اللهم انا نسألك للفقيدة هويدا سليم التي نزلت بك ، وانت سبحانك جل جلالك ، خير منزول به أن تغفر لها وترحمها ،فانا لا نعلم منها الا خيرا وانت اعلم بها..
اللهم اوردها حوض رسولك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
انا لله وانا إليه راجعون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى