الأخبار

*قادة الجيش في مواجهة الزعيم المليشياوي الطامح.. من يكسب صراع النفوذ في الخرطوم

*أفريكا إنتليجنس : حميدتي يبحث عن شركة علاقات عامة لتلميع صورته في أوروبا وخبيرة فرنسية فشلت في الحصول على نتائج مقنعة*
قال موقع افريكا انتليجنس الفرنسي المقرب من دوائر مخابرات غربية ان محمد حمدان دقلو ، الرجل الثاني في المجلس العسكري الحاكم في السودان ، يبحث عن شركة علاقات عامة لتلميع صورته في أوروبا وشركة فرنسية ناشئة “قد تقوم بالمهمة”
واضاف الموقع في تقرير نشره امس الخميس 9 فبراير 2023 ، ان الوكالة الباريسية الناشئة Think Doctor اعدت خطة إستراتيجية في نوفمبر الماضي ، تتضمن اعادة كتابة صفحات ويكبيديا، وإدارة حسابات تويتر ، لينكد ان وانستغرام بالإضافة إلى حملات صحفية ، وصياغة نقاط الحوار ، وتوفير التدريب الإعلامي ، انها حملة اتصالات تبدو تقليدية ، ولكن مع فارق واحد صغير: لقد تم تصميمها لنائب رئيس مجلس السيادة السوداني محمد حمدان دقلو
واشار التقرير الذي اضطلع عليه مونتي كاروو ، إلى سعى رئيس قوات الدعم السريع والرجل الثاني في المجلس العسكري الحاكم في الخرطوم ، منذ عدة أسابيع ، لتجديد فريق العلاقات العامة الأوروبي في محاولة لاكتساب شخصية تحظى بالاحترام وحسنة السمعة في القارة الاوروبية
ويدير الباحثون عن الكفاءات ، عملية التوظيف ، انطلاقا من دبي ، حيث يقوم حميدتي بتسويق جزء من ذهبه وإمبراطورية عائلته ، الجنيد
سافر أرنو سانشيز ، الرئيس الشاب لمؤسسة Think Doctor -وهي شركة استشارية للشركات ورجال الأعمال تعمل في مجال استراتيجية التأثير والاتصال والتوظيف – إلى دبي عدة مرات في العام الماضي ، وبعد عودته من إحدى هذه الرحلات في نوفمبر ، بدأ في صياغة تصوراته لحملة العلاقات العامة الخاصة بحميدتي.
وعندما اتصلت به أفريكا إنتليجنس ، نفى سانشيز بشدة أي علاقات مع حميدتي.
*تغيير المشهد*
واضاف الموقع ، ان خبيرة الاتصالات الفرنسية الأخرى ، آن تيستوز ، أدارت حملة العلاقات العامة لحميدتي في أوروبا.
وعلى الرغم من أنها أكثر خبرة ولديها العديد من العملاء الأفارقة الآخرين ، حيث تدير منذ عشرة سنوات وكالة Anne Testuz Communication المتخصصة في مجال الاستشارات والاتصالات العامة والسياسية والمؤسسية. للدول والحكومات والمنظمات الدولية والمؤسسات والشركات الكبرى. ورغم قيام وكالتها بدعم عملائها لسنوات عديدة في استراتيجيات الاتصال العالمية الخاصة بهم ، وتحسين صورتهم وسمعتهم الإلكترونية ، إلا أنها فشلت في الحصول على نتائج مقنعة لها بالنسبة لحميدتي بحسب أفريكا إنتليجنس
واشار الموقع الى تعثر العديد من المقابلات المخطط لها مع صحفيين فرنسيين بين يونيو وأغسطس من العام الماضي ، لكن منذ أغسطس ، تغيرت الأمور في الخرطوم ، حيث وقع المجلس العسكري اتفاقًا إطاريًا مع جزء من الطبقة السياسية في بداية شهر ديسمبر ، بهدف إعادة المرحلة الانتقالية في السودان إلى مسارها الصحيح.
وبعد تعيين رئيس وزراء جديد – وهو منصب ظل شاغراً منذ يناير 2022 – ، من المقرر تشكيل حكومة في وقت ما من هذا العام ، كما من المفترض أن تجري انتخابات في غضون 24 شهرًا.
*معركة مع الجيش*
وقال الموقع ان اتفاق ديسمبر منح الجيش احتراما في نظر القوى الغربية وأضفى شرعية على تمسكه بالسلطة بعد أكثر من عام منذ انقلابه على السلطة المدنية في 25 أكتوبر2021.
كما فتح الاتفاق ، المجال أمام المانحين لامكانية تقديم مساعدات دولية للسودان، على الرغم من أن دول الخليج وروسيا تتودد اليه
يلعب حميدتي لعبة شطرنج مع منافسه الرئيسي ، زعيم المجلس العسكري الجنرال عبد الفتاح البرهان.
وعلى الرغم من قوته ، يواجه قائد قوات الدعم السريع بانتظام ازدراء الضباط المتعلمين الذين يشرفون على القوات المسلحة السودانية. بحسب التقرير
واختتم الموقع التقرير بالقول انه من أجل تولي حميدتي الطامح للسلطة في الخرطوم ، يجب عليه أولاً التخلص من زي زعيم الميليشيا.
#مونتي_كاروو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى