الأعمدة

السودان والإمارات إلى أين ؟ الاستاذ صلاح محمد الحسن

كلما نتذكر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حكيم العرب عليه رحمة الله يعتصرنا الألم والحزن العميق لما وصلت إليه حال العلاقات السودانية الإماراتية من بعده .؟.
إذا تمت إدانة دولة الإمارات العربية المتحدة من قبل مجلس الأمن بتورطها في الحرب الدائرة بالسودان فهي سابقة تاريخية لم تحصل من قبل للإمارات .
هل تكون العلاقة بين الإمارات والسودان في محنة شديدة وامتحان حقيقي بالغ التعقيد والصعوبة على المستوى الحكومي وليس على المستوى الشعبي بين الدولتين .؟
هل بموجب ذلك نتوقع أن تتخذ الجالية السودانية المقيمة بالإمارات مواقف وطنية تعزز من كرامة ومكانة أهلهم بالسودان ومن مكانة العلاقة الوطيدة التي تربطهم بالإمارات منذ زمن الحكام السابقين الشيخ زايد بن سلطان مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة وأخيه الشيخ راشد المكتوم حاكم دبي ،
والمشير جعفر محمد النميري راعي الاتحاد الإماراتي الذي رهن مشروع الجزيرة مقابل استخراج البترول الإماراتي عليهم رحمة الله وإخوانهم الشيوخ حكام الإمارات الشارقة ، عجمان ، رأس الخيمة ، أم القيوين ، الفجيرة .
على المستوى الداخلي للإمارات هل نشهد تطورات بتغيير نظام الحكم في الإمارات على المستوى القيادي والذي لا يتم إلا عبر مشاورات واجتماعات المجلس الأعلى لحكام الإمارت السبع ،
أم يتم الاعتذار من المجلس الأعلى لحكام دولة الإمارات للشعب السوداني وحكومته المتمثلة حاليا في مجلس السيادة ومجلس وزراء شؤون البلاد .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى